لندن: «الشرق الأوسط» تتزايد شعبية نظام المشاركة في السيارات بألمانيا بصورة متزايدة، حيث أعرب واحد من بين كل اثنين من الألمان عن رغبته في الانضمام إلى خطة تديرها شركة لتأجير سيارات. وذكر استطلاع أجرته شركتا «بيتكوم» و«أريس» لتكنولوجيا المعلومات أن ثلثي المشاركين ممن تقل أعمارهم عن 30 عاما أعربوا عن اهتمام بنظام مشاركة السيارات. أما في الفئة العمرية التي تتراوح بين 30 عاما و49 عاما، فبلغت نسبة الاهتمام 61%، بينما واحد فقط من بين كل ثلاثة أشخاص ممن تزايد أعمارهم على 50 عاما يتخيل إمكانية مشاركة سيارة مع آخرين. وشمل الاستطلاع أكثر من ألف ألماني تزيد أعمارهم على 14 عاما، بينهم 712 من قائدي السيارات، وأجري في أغسطس (آب) الماضي. وأظهرت بيانات الاتحاد الألماني لمشاركة السيارات أنه في العام الماضي استخدم 450 ألف عميل ما يربو على 11 ألف سيارة وفرتها شركات مشاركة السيارات. ويبلغ الطلب أعلى معدلاته في المناطق الحضرية. إلى ذلك، باتت السيارة «ترابانت» الصغيرة المعروفة بإخراجها الكثير من العوادم، التي أصبحت رمزا لألمانيا الشرقية الشيوعية السابقة، معرضة لخطر الانقراض. وسجلت نحو 33 ألف سيارة فقط من السيارة الاقتصادية التي تدخل اللدائن في تصنيعها بنسبة كبيرة للسير على الطرق من قبل هيئة إصدار التراخيص في مدينة فلنسبورغ في يناير (كانون الثاني) 2013 مقارنة بنحو 920 ألف سيارة في عام 1993 بعد فترة قصيرة من توحيد ألمانيا. وتجوب معظم السيارات المتبقية من هذا الطراز شوارع ولاية ساكسونيا بوسط ألمانيا. ويوجد بالولاية آخر نماذج السيارة الغريبة التي تم تفكيك خط إنتاجها في عام 1991.