×
محافظة المدينة المنورة

عام / خطبتا الجمعة / إضافة رابعة

صورة الخبر

وفي المحور الثاني الذي حمل التراث في منطقة تبوك ، تم طرح عدد من الأوراق العلمية ، تحدث في مستهلها الدكتور عبدالوهاب جودة من جامعة مسقط عن " الاستثمار السياحي للتراث وتوظيفه لدعم الاقتصاد" ، مبيناً أن التراث الإنساني على مدى العقود الماضية عكس تكيف الإنسان مع الطبيعة والبيئة التي كان يعيش بها ولعله يكون مرجعاً مهماً لكل أمه تريد المحافظة على إرثها في أي مكان كانت ، مشيراً إلى أن المنظمات العالمية بدأت في المحافظة والتطوير لهذا الإرث وخصوصا فيما يتعلق بالإرث الإنساني الاقتصادي ، مؤكداً أن الاهتمام بهذا الإرث الإنساني سيزيد من فرص الدخل المادي ويكون لها عائدات اقتصادية. فيما تحدث الدكتور محمد الزعارير من عمادة الدراسات العليا بجامعة تبوك في ورقته العلمية عن " الأبحاث والدراسات عن التراث والممولة من الجامعة " من عام 1429هـ وحتى عام 1435هـ ، مبيناً أن عدد الأبحاث الممولة على اختلاف تخصصات الأبحاث بلغت (673) بحثًا بمعدل (96) بحثًا سنويًا. وأفاد الزعارير أن الجامعة إيمانًا منها بدعم التراث ودراسته قامت بتوقيع اتفاقية مع الهيئة العليا للسياحة عام 1434هـ ، كما قامت بشراكات مع الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة بتنظيم واستضافة الملتقيات ولعل مانحن فيه اليوم من ورش العمل أكبر دليل ، وكذلك تمويل ودراسات الأبحاث. بعدها تناولت ميساء الغبان أكاديمية ومهتمة في مجال التراث في ورقتها العلمية " تجارب محلية في المحافظة على التراث الوطني " تجربة الهيئة في دعم أصحاب الحرف اليدوية ومساعدتهم للتطوير في مجالات إبداعاتهم ، حيث طرحت العديد من التجارب منها تجربة عبدالعزيز حلواني من محافظة أملح في صناعة السفن ، وتجربة عويدة حميد العديني من فرسان التي تحمل خبرة 35 سنة في نظم الخرز وصناعته للمهتمين والمهتمات في هذا النوع، وكذلك تجربة خالد زين سلامة في صناعه السبح ويحمل خبرة 45 سنة بالمدينة المنورة، بالإضافة إلى تجربة المصممة غادة اليوسف صاحبة مشروع " رشمة" حيث أبرزت التراث بطريقة حضارية في تطوير مبيعات التراث بالنمط الحديث. وقدم الدكتور علي أبو غنيمة من الأردن في ختام المحور الثاني الذي حمل عنوان " التراث بمنطقة تبوك " تجربة الأردن في المحافظة على الهوية الوطنية وتطويرها من قبل أمانه عمان الكبرى وكذلك اهتمام القيادة الهاشمية بتطوير وتحسين المناطق التراثية كجرش والبتراء من أجل تحسين الدخل المادي منها حيث أصبحت الآن مزار لكثير من الدول الأجنبية القاصدين لها لرؤية مدى التراث في الأردن. وفي ختام الأوراق العلمية تم فتح المجال المداخلات للحضور. // انتهى // 21:08 ت م تغريد