أفاد القيادي في الجيش السوري الحر في القلمون المقدم أبو محمد البيطار لـ«عكاظ»، أن «الحر» رصد تحركات سورية إيرانية مريبة في منطقة القصير، تتمثل في نقل منشآت وتواجد ضباط إيرانيين وإجراءات أمنية غير مسبوقة لحزب الله. وقال: إن ما نشرته مجلة دير شبيغل الألمانية حول قيام النظام السوري بالتعاون مع إيران ببناء مجمع نووي بشكل سري قرب القصير في القلمون، وتحت حراسة حزب الله كان محل بحث طوال أسبوع في اجتماع لقيادة الفصائل في القلمون. وأضاف البيطار أن ما يمكن تأكيده هو أن ما يحصل هناك يجري بتوجيه وإشراف إيراني مباشر ونظام الأسد مجرد قناع لذلك. من جهته، قال الخبير العسكري العميد متقاعد في الجيش اللبناني وهبي قاطيشا لـ«عكاظ»: حتى الآن ليس لدينا معلومات مؤكدة حول هذا الأمر ولكن يمكن قراءته من زاويتين، الأولى أنه منطقي خاصة أن المنطقة المذكورة جبلية وعلى الحدود مع لبنان وتحت سيطرة حزب الله وبالتالي يمكن الدفاع عنها لو سقط النظام في دمشق، الثانية أنه يمكن التشكيك خاصة أن الوقائع الميدانية أثبتت أن المعارضة السورية قادرة على الوصول وتوجيه ضربات مؤلمة لكافة المواقع التابعة للنظام وحزب الله.