بعد الأنباء المتواترة حول عدم دعم الاتحاد الآسيوي لملف ترشح الأمير علي بن الحسين لرئاسة الفيفا، يبدو أن الأمير الأردني قرر السفر إلى مبلورن الاسترالية، لحضور الاجتماع غير العادي للاتحاد الآسيوي على هامش كأس آسيا، على أمل خطب ود الاتحاد، في سبيل الوصول إلى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويأمل الأمير علي، في اقناع مسؤولي القارة بقدرته على قيادة الفيفا وتجميل صورته هناك. وكان الأمير علي الذي أعلن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، دعمه له، قد أعلن يوم أمس الثلاثاء أنه سيرشح نفسه لمنافسة السويسري بلاتر الرئيس الحالي والفرنسي جيروم شامبين على رئاسة الفيفا في الانتخابات التي ستنظم في مايو ايار المقبل قائلا: إنه تلقى تشجيعا من زملاء فاض بهم الكيل من الادارة الحالية للمنظمة التي تعرضت لمزاعم فساد وسوء ادارة. وسيتعين على الأمير علي (39 عاما) الذي يحظى بدعم ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة وبتأييد الكثير من أعضاء الاتحاد الاوروبي اقناع الكثير من أعضاء الاتحاد الآسيوي بقدرته على قيادة الاتحاد الدولي اذا ما أصبح الرئيس التاسع والرئيس الآسيوي الأول للفيفا. الا ان الحصول على تأييد الشيح سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي ربما لن يكون أمرا هينا بسبب بعض الخلافات التنظيمية بين الرجلين. وكان الشيخ سلمان أعلن في وقت سابق تأييده لبلاتر الا ان علي النائب الحالي لرئيس الفيفا ورئيس الاتحاد الأردني واتحاد غرب آسيا لا يزال يحظى بدعم كبير على مستوى الاتحاد الآسيوي الذي يضم في عضويته 47 اتحادا. ومن ضمن انجازاته أسس الأمير علي اتحاد غرب آسيا عام 2000 وبدأ مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية في 2012 وهي خطة لا تهدف للربح وتسعى لتطوير القواعد في كافة أرجاء القارة. كما قاد حملة ناجحة لالغاء منع اللاعبات المسلمات من ارتداء الحجاب في المسابقات.