الدمام سعيد عيسى ناجح: طلبنا تقديم المباراة لكن الاتحاد السعودي تجاهل طلبنا تمسَّك الاتحاد العراقي لكرة القدم بموقفه الرافض طلب نظيره السعودي تأجيل مباراة المنتخبين المقررة في الـ15 من أكتوبر المقبل في مدينة دبي الإماراتية ضمن مباريات الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا، بسبب تزامنها مع عيد الأضحى المبارك. وأرجع رئيس الاتحاد العراقي ناجح محمود، إصرارهم على إقامة المباراة في موعدها إلى أنهم خاطبوا الاتحاد السعودي لكرة القدم بخصوص تقديم موعد المباراة، لكن الأخير رفض الاقتراح، وقال في تصريحات خاصة لـ«الشرق»: «الاتحاد السعودي خاطبنا رسمياً من أجل تأجيل اللقاء، غير أننا رفضنا الطلب دون تردد، رغم علمنا أن توقيت اللقاء محرج للمنتخبين وليس للسعودي فقط»، وزاد: «لا خيار أمامنا سوى اللعب في هذا التوقيت، لأن جميع لاعبي المنتخب العراقي محترفون ومرتبطون بمشاركاتهم مع أندية، وإقامة المباراة في غير أيام (الفيفا) ستحرمنا من جهودهم، عكس لاعبي المنتخب السعودي الذين بإمكان الاتحاد السعودي التنسيق مع أنديتهم». وأضاف: «بصراحة ليس لدينا أي استعداد للدخول في متاهات، والتأجيل لن يخدم الاتحاد العراقي، وكان بوسع الاتحاد السعودي الموافقة على مقترحنا بتقديم موعد المباراة، لكنه رفض بحجة أنه لا يتناسب مع تحضيرات المنتخب السعودي، وفي النهاية الاتحاد السعودي حُر في قراره، وليس لنا حق التدخل في عمله»، وتابع: «ماذا تريدوننا أن نفعل، وصدقوني جميعنا متضررون من توقيت المباراة، ومن جانبنا قدمنا كل ما عندنا منذ وقت مبكر، وشرحنا للاتحاد السعودي كل المعوقات التي ستواجه المنتخبين قبل اللقاء المرتقب، وتأجيل المباراة أمر غير وارد وسيخلط منافسات الدوري العراقي الذي ينتهي في الرابع من الشهر المقبل، ونحن حريصون على عدم تعارض مصلحة الدوري المحلي مع تحضيرات المنتخب». إلى ذلك، قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، إن المنتخب السعودي لن يجد أي صعوبة في خوض اللقاء في أي توقيت، موضحاً أنه طالما أن اللقاء وُضع ضمن جدول سابق من قِبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فإننا جاهزون تماماً للمباراة، مشدداً على حرصهم الكبير على التقيد بروزنامة الاتحاد القاري التي تسير عليها المنتخبات الآسيوية كافة، وفي ضوئها وضعت برمجة المسابقات المحلية، وأضاف: ينبغي أن نتقيد بهذه البرمجة، ولكن بشرط أن لا تضر مسيرة منتخباتنا، وإذا حدث غير ذلك فإننا لن نسكت عليها.