• أما وقد لاح مشروع تطبيق الخصخصة على الأندية الرياضية السعودية، مجددا وبما ينبئ عن اجتيازه طوال ما مضى من السنين لكافة ما يتعلق به من الدراسات التي تولاها فريق التخصيص الرياضي، وأن المشروع قد أصبح في ظل هذه الجاهزية، في انتظار الموافقة عليه من قبل الجهة المعنية بقرار التطبيق.. فعلينا أن نستبشر خيرا. •• وإلى أن يحظى المشروع بقرار الموافقة على التطبيق، تبقى آمال وتطلعات الشارع الرياضي السعودي، بقدر حرصه على الإسراع بمنح «عربة» احترافنا، من خلال هذا المشروع المرتقب «لحصانها الأصيل» الذي يتقدمها ويتكفل بانطلاق هذه العربة بكل ثقة وقوة وإتقان، في مضمار احترافي متكامل البنى ومستوفي المقومات، بعد أن ظل مغيبا لأكثر من عقدين. أقول بقدر الحرص على الإسراع بالخصخصة، وبقدر حاجة احترافنا الملحة لها، تبقى آمال وتطلعات الجميع مشوبة بالخوف والقلق من المرحلة الأهم في هذا المشروع الأكثر أهمية، وهي مرحلة التطبيق. •• ولا يمكن أن يلام الشارع الرياضي السعودي، على «انقباض مشاعره» عند مرحلة التطبيق غير المسبق لدينا، لأي نظام أو برنامج رياضي، وخاصة على مستوى لعبة كرة القدم، فقد عانت ولا تزال من تبعات ما منيت به بعض البرامج والأنظمة، ما بين خلل وقصور وتعثر، لا لعيب في البرامج والأنظمة، بقدر ما كان العيب في التطبيق. إما بسبب الآلية المتبعة في تطبيق بعض البرامج، ولنا فيما يعترى الانتخابات على مستوى الاتحاد أو الأندية، ما يغني عن الشرح، أو لأن التطبيق تم أصلا على نظام يفتقر لأهم مقوماته، كما هو الحال في احترافنا، ولنا فيما أصاب مخرجات كرة القدم السعودية على المستويات الأهم والأعم، من آنذاك حتى الآن، ما يفي ويؤلم!!!. •• ولذلك يعول الجميع على حنكة وخبرة الرئيس العام الأمير عبدالله بن مساعد، في العمل على إحاطة الخصخصة بالتطبيق الأمثل، حتى لا تصاب بما أصاب سواها. والله من وراء القصد. • تأمل: سقوط الإنسان ليس فشلا، بل الفشل أن يبقى حيث سقط. فاكس 6923348