أشرك القائمون على جائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال الأطفال في المنافسة على الجائزة في نسختها الثالثة لعام 2015، حيث خصصت جائزة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 - 15 سنة، أعلن ذلك أمين عام الجائزة الدكتور عبدالعزيز المطيري في مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس في مقر صندوق المئوية في مدينة الرياض. وأوضح المطيري أن المشاركين في الجائزة في العام الماضي من الرجال بلغت نسبتهم 52% فيما النساء 48%، لافتا في رده على سؤال لـ"الوطن" إلى أن 70% من الفائزين بالجوائز تتم الاستفادة من تجاربهم، وقال: "نحن نريد أن نبرهن للعام بأن المملكة ليست دولة منتجة للنفط فقط، بل إن هناك الكثير من رياديي الأعمال والشباب والشابات القادرين على تنويع مصادر الدخل". وأشار المطيري إلى أن جائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال لا تنافس بقية الجوائز المحلية في المملكة، وقال: "نحن نهتم بالشخص الذي قدم العمل وليس المنتج ودورنا تكاملي مع رياديي الأعمال في المملكة". وأعلن أمين عام الجائزة عن انطلاق التسجيل للجائزة في دورتها الثالثة في فروعها السبعة، وهي جائزة أفضل شخصية قيادية في ريادة الأعمال وجائزة أفضل مشروع ناشئ وجائزة أفضل مشروع قائم وجائزة أفضل ريادي وجائزة أفضل مرشد وجائزة الأطفال الرواد، وجائزة أفضل ابتكاري. وسيستمر التسجيل من تاريخ 1/01/2015 وحتى 15/03/2015 ويمكن للجهات المعنية ورواد الأعمال التسجيل من موقع الجائزة www.abdulazizprize.org.sa، وقال الدكتور عبدالعزيز المطيري إن هذه الجائزة تهتم بالإبداع والفكر الخلاق وإن إطلاقها للسنة الثالثة على التوالي يأتي استمرارا لحرص الصندوق على الالتزام بمواعيدها المحددة، خاصة أن الجائزة تحظى برعاية من الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية، كونها الأولى من نوعها على مستوى العالم، وعلى مستوى الجوائز النقدية التي تصل قيمتها إلى مليون ريال سعودي. وأضاف الدكتور المطيري أن الجائزة في دورتها الثانية 2014 حققت نجاحا باهرا، حيث بلغ عدد المتقدمين على موقع الجائزة نحو 600 مرشح من 42 دولة تم منح الجائزة لـ16 فائزا وفائزة، وحصول البروفيسورمحمد يونس على جائزة أفضل شخصية قيادية في ريادة الأعمال. و نوه أمين عام الجائزة أن الجائزة في دورتها الثالثة استحدثت جائزتين وهي جائزة أطفال الرواد والهادفة إلى تنمية روح الريادة في النشء، وهي تختص بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8- 15 سنة، وجائزة أفضل ابتكاري للمبتكرين في ريادة الأعمال. مؤكدا على أن رواد الأعمال والمشاريع الفائزة تخضع لتقييم لجنة التحكيم المؤلفة من أشخاص محايدين من ذوي الخبرة في مجال المشاريع من داخل المملكة وخارجها، موضحا الدور الذي تقوم به لجنة التحكيم الدولية في كل فروع الجائزة وفق الخطط المعمول بها والمعتمدة من قبل أمانة الجائزة. يذكر أن الجائزة قد انطلقت في المملكة عام 2013، برؤية من الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز والتي تهدف إلى تطوير القدرات الشبابية والمؤسسية في مجال ريادة الأعمال، وتنمية المجتمع السعودي والخليجي والعالمي، وترسيخ دور رواد الأعمال وتنميتها. وتعتبر الجائزة إحدى مبادرات صندوق المئوية، الذي يعتبر جهة غير ربحية، ولا يتبع أي جهة حكومية أو خاصة، ويسعى الصندوق إلى تعميق الفكر الريادي وتنظيمه، اعتمادا على فرق عمل من الخبراء والمهنيين والشباب المتخصصين في ريادة الأعمال.