أعرب الدكتور عدنان بن سليمان العبدالكريم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض عن شكره وامتنانه وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –يحفظه الله– لما تضمنته ميزانية الخير لعام 1436- 1437، من زيادة المخصصات المالية لتقديم خدمات الرعاية الصحية ضمن منظومة الخدمات الضخمة التي تضمنتها الموازنة العامة للدولة لتحقيق الرخاء والرفاهية لأبناء المملكة. وقال الدكتور العبدالكريم: "الزيادة الكبيرة في معدلات الإنفاق رغم هبوط أسعار النفط تجسد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- استمرار مسيرة التنمية الشاملة التي تنعم بها بلادنا المباركة في هذا العهد الزاهر وعناية القيادة الرشيدة على تلبية احتياجات المواطنين من الخدمات في كافة المجالات ومنها خدمات الرعاية الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي، انطلاقاً من قناعة راسخة لدى القيادة بأن صحة المواطن هي الركيزة الأساسية لنجاح برامج وخطط التنمية". وأكد مدير صحة الرياض، أن زيادة الموارد المالية المخصصة للصحة في ميزانية الخير تفتح آفاقا رحبة للارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية في جميع مناطق المملكة ومنها منطقة الرياض، من خلال ما تتيحه من قدرة على تطوير البنية الأساسية بالقطاع الصحي من خلال إنشاء المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية وتحديث تجهيزاتها وتطوير المنشآت الصحية القائمة وتنفيذ برامج تدريب الكوادر البشرية العاملة في المجال الصحي، إلى جانب تكثيف برامج التوعية الوقائية ومكافحة الأمراض الوبائية والاستفادة من الخبرات والتجارب المتميزة للارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية. وتمنى العبدالكريم أن تسهم ميزانية هذا العام في استمرار مسيرة تطوير وتحسين خدمات الرعاية الصحية، التي تواصلت من خلال السنوات الماضية وجعلت من المملكة عموماً ومنطقة الرياض على وجه الخصوص مقصداً لتلقي العلاج لدى كثير من أبناء الدول الخليجية والعربية المجاورة، مؤكداً أنه لم يعد هناك أي مبرر لوجود ضعف أو قصور في خدمات الرعاية الصحية في ظل ما توفره الدولة من إمكانات وموارد مالية كبيرة. ولفت إلى أن الميزانية تحمل رسالة واضحة بأن صحة المواطن تأتي في صدارة أولويات القيادة الرشيدة، وهي رسالة تحمل جميع المسؤولين والعاملين بالقطاعات الصحية مسؤولية كبيرة لتحقيق أفضل استفادة من هذه الموارد المالية الضخمة في تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية بما يرقى لتطلعات ولاة الأمر ويحظى برضا أبناء الوطن.