وصف عدد من وجهاء المجتمع التضحيات التي يقدمها رجال الأمن للتصدي للإرهاب والإجرام في بلاد الحرمين، بوسام شرف واعتزاز لكل من يقيم على أرض المملكة التي أيدها الله بالأمن والأمان، وهذا ما يزيد من قوة التلاحم والارتباط للوقوف صفا واحدا ضد من يحاول المساس بمقدرات ومكتسبات الوطن، مؤكدين أن الحوادث الإرهابية التي استهدفت رجال الأمن لن تكون إلا حافزا لفداء الوطن ولن تثنيهم عن واجبهم نحو دينهم ووطنهم. دور فاعل وأوضح عادل كعكي رجل أعمال وعضو مجلس غرفة مكة، أن الدولة قدرت دور رجال الأمن البواسل الذين يخوضون بكل شرف المعركة ضد الإرهاب، حيث احتضنت أبناء شهداء الواجب منهم وأسرهم واعتنت بالمصابين منهم وأشادت بما قدموه من إنجازات للوطن ستظل وسام شرف في سجل الإنجازات الأمنية للبلاد، ولا شك سيبقون محل تقدير من جميع المواطنين والمقيمين لدورهم الفاعل والمهم لاستتباب الأمن في ربوع مملكتنا الغالية، ونحن بدورنا نشد على أيديهم ونقف معهم صفا واحدا حتى يصل وطننا إلى بر الأمان ويسلم من شرور الحاقدين. تضحيات وإخلاص فيما قال يوسف الأحمدي (رجل أعمال): نال رجال الأمن شرف ثقة القيادة والمواطنين في قدراتهم وشجاعتهم لتضحيتهم بأرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن هذه البلاد الطاهرة وصون أمن مواطنيها والمقيمين فيها وقاصديها من الزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام، والقضاء على فلول الإرهابيين وإحباط مخططاتهم الشيطانية، كما أن الجهود المبذولة للتصدي للهجمات الهمجية من فئة باغية على رجال الأمن كان لها الأثر في تقصي أولئك المجرمين والإطاحة بهم وإفشال مخططاتهم وتعزيز الأمن في بلاد الحرمين. وتابع: نقدر ونعتز بما يقدمه أبناؤنا العسكريون لننعم نحن بالأمان، ولعل تقديم أرواحهم رخيصة لحماية الوطن دليل على تضحياتهم وإخلاصهم، وهذا لن نقابله سوى بالوفاء والوقفة الصادقة التي ستجنب الوطن الكثير من الشرور التي يتمناها أعداء الإسلام. انجازات غير مسبوقة وألمح أنس القرشي عضو مجلس إدارة غرفة مكة أن دور رجال الأمن نابع من حبهم وولائهم لهذا الوطن الذي قدم جهودا متكاملة لرفع معنوياتهم في الدفاع عن بلدهم ومحاربة أصحاب الفكر المنحرف، فقدم لهم الدعم المادي والمعنوي، ووجد رجال الأمن البواسل في خوضهم معركة الشرف ضد الإرهابيين دعما ومساندة من العلماء والمواطنين الذين أشادوا بإنجازاتهم الأمنية والتصدي للإرهابيين وتفكيك مخططاتهم وإحباطها قبل تنفيذها وملاحقتهم في كل مكان للقضاء أو القبض عليهم، كما سطر رجال الأمن إنجازات أمنية في التصدي لأعمال العنف والإرهاب ونجحوا بكل شجاعة وإتقان في حسم المواجهات الأمنية مع فئة البغي والضلال فجاء أداؤهم مذهلا من خلال القضاء على أرباب الفكر الضال أو القبض عليهم دون تعريض حياة المواطنين القاطنين في الأحياء التي تختبئ فيها الفئة الباغية للخطر، بل سجل رجال الأمن إنجازات غير مسبوقة تمثلت في الضربات الاستباقية وإفشال أكثر من 95% من العمليات الإرهابية بفضل الله ثم بفضل الإستراتيجية الأمنية التي وضعتها القيادات الأمنية وحازت على تقدير العالم بأسره، كما سجلوا إنجازا آخر تمثل في اختراق الدائرة الثانية لأصحاب الفكر الضال وهم المتعاطفون والممولون للإرهاب الذين لا يقلون خطورة عن المنفذين للعمليات الإرهابية فتم القبض على الكثير منهم.