مكة المكرمة 06 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 28 ديسمبر 2014 م واس نوه معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس بما جاء في الميزانية الجديدة للمملكة التي أعلنت تفاصيل بنودها مؤخراً، وما تضمنته من زيادة للمخصصات المالية المرتبطة برفاهية المواطن السعودي، وتوفير أقصى المعدلات لضمان مستوى حياة جيدة له، من خلال أرقام النفقات العامة التي جاءت في هذه الميزانية، التي بلغت (860) مليار ريال. وأكد أنها مكملة للمنهج الذي رسمته حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وتسير عليه، وتعكس قدرة المملكة على إدارة اقتصادها بحكمة متناهية، مما جنبها الكثير من الأزمات الاقتصادية التي عصفت بالعديد من دول العالم. وبين أن تخصيص الجزء الأكبر من هذه الميزانية للمشروعات التنموية التي تخدم الإنسان السعودي، وتمثلت في التعليم والصحة والتنمية البشرية ودعم البحث العلمي إلى جانب دعم جاذبية البيئة الاستثمارية بشكل عام لدفع عجلة النمو الاقتصادي في المملكة، مما يوفر المزيد من فرص العمل للمواطنين، عبر إقامة مشاريع اقتصادية واستثمارية تعزز دور القطاع الخاص بتوفير صناعات محلية منتجة تسهم مع التوجه الكريم للدولة في إيجاد البدائل التي تعزز وتقوى الاقتصاد الوطني بعيدا عن الاعتماد الكلي على البترول كمصدر وحيد للدخل القومي للمملكة. وأفاد أن المخصص في هذه الميزانية لجامعة أم القرى ولله الحمد بلغ حوالي 2 مليار و900 مليون ريال، مشيراً إلى أن إدارة الجامعة ستعمل من خلال هذه الاعتمادات المالية على سرعة استكمال المشاريع الجاري تنفيذها في المدينة الجامعية بالعابدية وكلياتها بمحافظات الجموم والقنفذة والليث، والتي جرى الرفع بها لوزارة المالية وتم اعتمادها في ميزانية هذا العام. // انتهى // 17:01 ت م تغريد