×
محافظة المنطقة الشرقية

بيل جيتس: برشلونة من أكبر أندية العالم

صورة الخبر

فيما تأكّد انعقاد اجتماع غد الجمعة بشأن سوريا في نيويورك ومشاركة روسيا فيه، كشفت الأخيرة عن أنّ خلافات عميقة لا تزال قائمة بينها والولايات المتحدة حول الملف الشائك، وفيما كشفت بريطانيا عن أنّ ضربات موسكو لا تزال في معظمها تستهدف المعارضين وليس داعش، شدّدت برلين على أنّ الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من حل طويل الأجل. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، إنه لاتزال هناك خلافات كبيرة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سبل حل الأزمة السورية. وأضافت أنّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يعتزم المشاركة في اجتماع دولي يعقد في نيويورك يوم الجمعة ويتناول الأزمة السورية. استنكار بريطاني قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أمس، إنّ هدف الولايات المتحدة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أنحاء سوريا خلال محادثات غد الجمعة سيكون تحدياً كبيراً. وأضاف هاموند: صراحة سيكون هذا تحدياً كبيراً، لكنني أحييه على طموحه. وأكّد هاموند أمس أنّ من غير المقبول أن تواصل معظم الضربات الجوية الروسية في سوريا استهداف قوى المعارضة وليس تنظيم داعش. وقال هاموند أمام البرلمان: لا تزال معظم الضربات الجوية الروسية تستهدف قوى المعارضة السورية وليس داعش، من غير المقبول أن يضعف تحرك روسيا قوى المعارضة، ثم يعطي الأفضلية لداعش نفسها التي تزعم أنها تقاتلها. لا للأسد بدورها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس، إنّ هدف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سوريا هو التوصل إلى حل طويل الأجل لا يشمل الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت في كلمة قوبلت بتصفيق حاد من المشرعين الألمان في مجلس النواب البوندستاج: يتعلق الأمر بإنهاء الحرب في سوريا بدون الأسد، لا يمكن للأسد أبداً أن يكون جزءاً من حل طويل الأجل. مشاركة أكراد على صعيد متصل، قالت وكالة الإعلام الروسية أمس نقلاً عن نائب وزير الخارجية الروسي اليكسي ميشكوف إنّ روسيا تعتقد أنه يجب ضم الأكراد السوريين إلى أي محادثات سلام سورية مستقبلاً. ونقلت الوكالة عن ميشكوف قوله في مقابلة: نؤيد مشاركة دائرة واسعة من قوى المعارضة التي تمثل الشعب السوري في عملية التفاوض السورية، من المؤكد أنه ينبغي عدم استبعاد الأكراد من هذه العملية. نقل جوي ذكرت السويد أمس أنها ستعرض النقل الجوي على فرنسا استجابة لطلب من الأخيرة للمساعدة في القتال ضد تنظيم داعش في سوريا. وقالت وزيرة الخارجية مارجوت وولستروم في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع بيتر هولتكفيست: لقد قمنا بالتقييم الذي يشير إلى أننا حاليا في منطقة رمادية. وقال هولتكفيست إنه من المتوقع أن تعرض السويد في 2017 الإسهام بطائرة نقل هيركليز في مهمة الأمم المتحدة التي تقودها فرنسا في مالي، وإرسال عدد قليل آخر من الضباط. وتدرس ستوكهولم حاليا السماح بصادرات من الأسلحة العسكرية طلبتها فرنسا. وأضاف وزير الدفاع السويدي أن هذا أمر سري ولكنه سيكون بحاجة لموافقة البرلمان.