شدد الدكتور فوزي الجاسر رئيس لجنة الصحة والسلوك الرياضي على أن مهام اللجنة عديدة، أهمها المحافظة على المنافسة الشريفة بين الأندية، وتحذير اللاعبين وتثقيفهم لآفة المخدرات والكحول التي كانت أحد الأسباب التي أفقدتنا نجوماً كان لهم مستقبل مشرق، خاصة في ظل المبالغ المرتفعة التي يتحصل عليها اللاعبون في الوقت الراهن، وقال لـ "الاقتصادية": "اللجنة تم تأسيسها واعتمادها لمصلحة اللاعبين من أجل تثقيفهم لمعرفة مصالحهم، وكيفية المحافظة على المكتسبات المادية واستمرار مزاولتهم الكرة دون تراجع في المستويات، لأن المخدرات والكحول أحد أسباب فقدان الكرة السعودية بعض اللاعبين، هدفنا الرئيس هو التوعية والبحث عن مصلحة اللاعبين لأنهم بمثابة الأبناء لنا، ومن الواجب على المسؤولين على قطاع الشباب والرياضة الحفاظ عليهم والاهتمام بصحتهم وسلوكهم". واعتمد الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، تشكيل لجنة الصحة والسلوك الرياضي برئاسة الدكتور فوزي الجاسر وعضوية كل من: سعد اللذيذ، أحمد الهادي، نايف الصقير، وماهر الفرحان، وسيكون عمل اللجنة بالتوعية والتثقيف اللازم حول عملها وآليات التطبيق والمخالفات والجزاءات المترتبة على ذلك قبل البدء في تطبيق الرقابة على اللاعبين. وعن وجود عقوبات خاصة من اللجنة، وعدم تعارض ذلك مع عمل لجنة الكشف عن المنشطات الموجود مسبقا، أجاب "هذه نقطة مهمة ويجب أن يعلم الجميع الفرق بينهما لأنهما منفصلتان عن بعضهما، عملنا لا يتعارض مع عملهم لأن هدفنا الأول هو توعية اللاعبين لمعرفة الأضرار ببعض السلوكيات الخاطئة، والعقوبات التي لدينا سيتم شرحها بالتفاصيل من قانونين خلال مؤتمر صحافي سيعقد مطلع الأسبوع المقبل". وحول فكرة اللجنة وكيفية بلورتها على أرض الواقع، أجاب "الجميع كان يتفق على أهمية أن تكون توعية للاعبين خصوصاً مع تزايد عقودهم المالية، وهو الأمر الذي يجعلهم يمارسون بعض الممارسات الخاطئة والضارة على صحتهم والمؤثرة بمستقبلهم الكروي، والأمير عبدالله بن مساعد دعمها وذلل كل الصعوبات التي قد تمنع اللجنة من التأسيس، لذلك فإن دوره كان كبيراً للغاية في أن ترى لجنة الصحة والسلوك الرياضي النور على أرض الواقع".