×
محافظة المنطقة الشرقية

تقرير / "جدة التاريخية" عُمق تاريخي وحضاري

صورة الخبر

ثمن عدد من الأكاديميين بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ما تضمنته الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1436/ 1437ه من بشائر الخير والبركة للمواطنين وما تحمله من مشروعات تنموية وتطويرية في جميع المجالات لخدمة المواطن في هذه البلاد. ونوهوا بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، لأبنائه المواطنين بهذه المناسبة، التي أكدت مدى التلاحم بين القيادة الرشيدة في هذه البلاد والمواطنين الذين تعقد عليهم الآمال لدفع عجلة التنمية والتطوير والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم. وأوضح عميد كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أيمن بن صالح فاضل، أن الميزانية جاءت لتعكس متانة الاقتصاد السعودي وقوته خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية التي يشهدها العالم هذه الأيام وأثبتت للعالم أن المملكة قادرة على تجاوز وتخطي كل ما يعيق تنمية ورفاهية مواطنيها بفضل الله ثم بقيادتها الرشيدة. وأثنى على التوجيهات الكريمة في الميزانية بدعم قطاع التعليم العالي بمخصصات مالية ووعي القيادة بهذا الدعم, الذي سيسهم بمشيئة في تطوير العملية التعليمية من خلال زيادة إنشاء المرافق التعليمية والخدمية في المدن الجامعية لأعضاء هيئة التدريس والأكاديميين والطلاب بكافة مستوياتهم. ووجه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، والحكومة الرشيدة على ما تحظى به جامعة الملك عبدالعزيز وكلياتها من اهتمام ورعاية مكنها بعد فضل الله من أن ترقى بالتعليم العالي وتتنافس مع الجامعات العالمية بما تزخر به من إمكانات لم تكن لتتوفر لولا الله ثم بالرعاية الكريمة للتعليم بوصفه عماد المجتمعات وتقدمها. من جانبه أكد رئيس قسم الصحافة بالجامعة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحبيب، أن الميزانية أولت جانب التعليم في البلاد أهم خاصة واعتبرته من أهم الروافد للنهضة المستدامة في هذه البلاد التي تنعم بقيادة رشيدة وحكيمة جعلت من تطوير التعليم ركيزة أساسية لبناء الإنسان السعودي وسخرت لذلك كل أمكانتها. وتطرق الحبيب إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي جاء مكملاً لنهج القيادة في الاهتمام بالتعليم، حيث حرصت على أن يستفيد أبنائها من الخبرات في كافة التخصصات من خلال التحاقهم بكبرى الجامعات العالمية ويعودوا بعدها وفي جعبتهم ما اكتسبوه من علم ومعرفة ستسهم بمشيئة الله للوصول بالبلاد إلى مصاف الدول المتقدمة عالمياً في شتى المجالات. بدوره وصف عميد معهد البحوث والاستشارات بالجامعة عبدالله بن أحمد الغامدي، إعلان الميزانية مناسبة سارة لكافة أبناء الشعب السعودي الكريم، الذي تعود من قيادته الحكيمة كل ما من شأنه الرقي بالخدمات المقدمة له والاهتمام بتوفير احتياجاتهم باعتباره العنصر المهم. وأفاد أن الميزانية بما تضمنته من أرقام ومشروعات تنموية جاءت لتعلن أن البلاد ولله الحمد تعيش عصر الازدهار والنماء والمضي بفضل الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للرقي بمواطنيها وتسخير جهودها لينعم كافة شرائح المجتمع فيها بالخدمات التي ستنعكس بإذن الله على أمن واستقرار ورفاهية المواطن. من جهته نوه رئيس قسم الاتصال التسويقي الدكتور أنمار بن حامد مطاوع، بمدى اهتمام القيادة بالمشروعات الخدمية والتنموية التي توليها جل الاهتمام والعناية بما يسهم في توفير سبل الراحة ورفاهية المواطن، مشيراً إلى أن الميزانية العامة للدولة لهذا العام حملت في طياتها كل ما يتطلع إليه الموطنين ودعم المشروعات التنموية. وثمن الجهود المباركة للدولة وما وفرته من دعم مالي لمعالجة وحل جميع المشكلات والمعوقات التي تواجه المواطن واهتمامها وتركيزها على جودة تنفيذ البرامج والمشروعات بحيث يلمس المواطن نتائج هذه الميزانية ويعايشها من خلال تطوير وتحسين الخدمات العامة التي أصبح فيها المواطن يرى انعكاسها على حياته في جميع الخدمات.