صحيفة المرصد :يعيش مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة أصعب مراحله حيث يتخوف العاملون به من عدم تسلم رواتبهم بحجة أنها غير نظامية بالإضافة إلى تأخر صرف مستحقات الشركات الاستشارية لعدم توفر ميزانية له بالرغم من أن لجنته المركزية لم تصرف أكثر من 600 مليون من بند كورونا وسط تعنت ورفض رئيس اللجنة المركزية من الصرف بحسب ما أكده مصدر مسؤول بوزارة الصحة إضافة إلى أن قيمة إيجار المقر لم تسدد. وأكد المصدروفقا لصحيفة مكة أن أغلب القيادات في مركز القيادة والتحكم سيتركون العمل في الأيام القليلة المقبلة لتخوفهم من عدم صرف مرتباتهم ومستحقاتهم، إضافة إلى عدم توفر ميزانية للمركز، وكذلك تأخر صرف مستحقات الشركات الاستشارية والتي يقع على عاتقها دفع مرتبات بعض المستشارين والعاملين في المركز من قبل اللجنة المركزية لكورونا. وقال إن اللجنة لم تصرف أكثر من 600 مليون من بند كورونا المرتبط عليها ولم تحرك ساكنا، محذرا في نفس الوقت من انهيار مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة وأن تتسرب القيادات من مركز القيادة والتحكم، المركز الذي أنشئ من أجل مكافحة الأمراض المعدية والوبائية ونجح في السيطرة على كورونا والاستعداد لإيبولا ورفع مستوى الجاهزية في العديد من المرافق الطبية على وشك الانهيار بسبب تسرب الكفاءات وعدم توفر ميزانية للمركز. وأضاف: هناك قيادات أخرى في ديوان الوزارة عينهم الوزير المكلف سابقا المهندس عادل فقيه وهم على وشك الرحيل بسبب سحب الأعمال والصلاحيات منهم وعدم تأمين مرتباتهم وصرف مستحقاتهم بحجة أن صرفها مخالف نظاما وهي نظامية، والوزارة يعمل بها قياديون متقاعدون منذ سنوات. وأشار إلى أن تعيينهم بعد التقاعد غير نظامي ومخالف للائحة التعاقد مع المتقاعدين وأن أحدهم مستشار الوزير ومدير عام إدارة مهمة تم إعفاؤه والآخر رئيس لجنة فحص عروض على صلة قرابة بأحد قيادات الوزارة ومع ذلك تم التعاقد معهما وتصرف مستحقاتهما.