خسر المنتخب السعودي أولى مبارياته الودية التي يلعبها في المعسكر الذي يقام حاليا في مدينة خيريز الإسبانية من منتخب مولدوفا المغمور بنتيجة أربعة أهداف مقابل لا شيء، سجلت ثلاثة أهداف منها في الشوط الأول. وشهد الشوط الأول أخطاء كثيرة من جانب لاعبي الأخضر، وسوء تنظيم خصوصا في خط الدفاع الذي وضح عليهم ضعف الانسجام والتغطية الجيدة، من عبدالله الزوري الذي لعب كقلب دفاع وهو مركز غير مركزه المعروف، حيث فاجأ لوبيز المتابعين بتشكيلة غير متوقعة مكونة من: وليد عبدالله في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع حسن معاذ، أسامة هوساوي، عبدالله الزوري، منصور الحربي، وفي خط المنتصف سعود كريري، ومصطفى بصاص، وأمامهم تيسير الجاسم، ياسر الشهراني، فهد المولد، وفي المقدمة ناصر الشمراني. وتمكن المنتخب المولدوفي من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب ايقور ارماس من كرة عرضية وضعها برأسه على يمين وليد عبدالله دون أي مضايقة من قلبي الدفاع، كما أضاع ياسر الشهراني فرصة لا تضيع في الدقيقة 13 من المباراة، حيث لم يستطع الاستفادة من خطأ الحارس المولدوفي الذي أهداه هدية ولكن الشهراني وضع الكرة بقوة فوق عارضة المرمى الخالي. وبعد تسع دقايق، استطاع المنتخب المولدوفي إضافة الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 31 بعد ملامسة الكرة ليد منصور الحربي، وعزز المنتخب المولدوفي تقدمه بتسجيله للهدف الثالث في الدقيقة 34 مختتما بذلك الأحداث المهمة في هذا الشوط. ومع بداية الشوط الثاني، حاول المنتخب المولدوفي عدم إعطاء فرصة للمنتخب السعودي لتنظيم صفوفه وتصدى القائم الأيسر لأول الفرص المولدوفية في هذا الشوط، واستطاع جاتسكان إضافة الهدف الرابع لمولدوفا في الدقيقة 53 ليفرض بعد ذلك المنتخب المولدوفي إيقاعه بشكل تام على المباراة، وسط استسلام من لاعبي الأخضر ومدربهم لوبيز الذي لم يحرك ساكنا حتى الدقيقة 64، حيث أجرى ثلاثة تغييرات بخروج ناصر الشمراني وسعود كريري وتيسير الجاسم، ودخول عبدالفتاح عسيري وعبدالملك الخيبري ووليد باخشوين، ثم زج بيحي الشهري بديلا لمصطفى بصاص في الدقيقة 68، ثم أخرج أسامة هوساوي وعبدالله الزوري، ونزل بدلا عنهما محمد عيد ومعتز هوساوي، حيث تحسن أداء الأخضر نسبيا بعد هذه التغييرات ولكن النتيجة استمرت على حالها حتى نهاية المباراة.