@ الحقيقة بأبعادها الثلاثة.. @ الرقم الذي تراه بعينك لا ما تسمعه بأذنك..! @ ليس دراسةً لم نرَ منها إلا آخر صفحةٍ من ورق.. @ ولا استفتاءً بخط شحن سوا أو هلا..! @ ولا رقمًا تويتريًا يفقس بيضه.. @ بل هو المليون.. @ ماذا..؟ @ الـ 1000000 !!! @ ومن لهذا الرقم غيره..؟ @ مع أنه لعب (خارج أرضه) لمواسم.. حققه..! @ ومع أنه كان (خارج توقيته) تجاوزه..! @ في (موسم واحد) له على ملعبه كان رصيده كما أرصدة غيره في (خمس مواسم) مجتمعة..! @ إنه الاتحاد يا سادة.. @ مدرج الرقم: 1 @ وأما الآن فبجوار هذا الواحد ست أصفار.. @ المدرج المليوني.. الذي تخطى (نِصف) هذا العدد في موسم واحد ليس إلا..! @ وغيره احتاج (مواسم خمسة) كي يلامس هذا النصف فقط..! @ في الوقت الذي لم يملأ منافسه مدرج لقاء من طرف واحد إلا بـ (المجان).. قدّم مدرج الذهب شيكًا بثلاثين مليونًا دعمًا منه لإدارته.. @ هو وليس غيره (الراعي الحقيقي) لاتحاده.. دون عقد.. وبلا توقيع.. نعم.. هم لم يوقّعوا بل وقَعوا في حُب هذا الاتحاد ومنذ أزمان.. @ تسعون عامًا وأسطول اتحادهم يتحرك بهم.. هم له الريح والشراع والمجداف الذي لم يتوقف قط..! @ البداية: غرفة لا سلكي بالكاد اتسعت لأحد عشر.. ثم ماذا..؟ ثم: ديموغرافيا لا حدود لها..!!! @ إن ارتحل إلى أي أرضٍ ظنّها الرائي أنها له..! وكأني به تلك (الغيمة) التي قيل لها: "إن ارتحلتي ما ارتحلتي فإن مصبّك على أرضٍ لي"..! @ كبير جدة.. نادي الوطن.. المونديالي.. أرأيتم كيف يتمدد..؟ نهاية: إنه الاتحاد وكفى !!!