×
محافظة المنطقة الشرقية

تأهيل مبنى الابتدائية السابعة ليتناسب مع طبيعة مدارس البنات

صورة الخبر

قال نائب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة بمجلس الشورى الدكتور فهد بن جمعة: إن المملكة تستهلك كميات كبيرة النفط والغاز لتحلية المياه وإنتاج الكهرباء بما يقارب 2.8 مليون برميل يوميًا خلال فترات الصيف، أما خلال المواسم الأخرى فتكون الكميات التي تستهلك تقدر بـ2 مليون برميل يوميًا. وأضاف بن جمعة لـ»المدينة» عقب مشاركته في مؤتمر الطاقة الشمسية في المملكة الذي أقيم في فندق الفيصلية صباح أمس، أن دعم المملكة لبنزين والديزل سنويًا ما يقارب 220 مليار ريال سنويًا، ولذلك فإن المملكة تبحث عن بديل للطاقة سواء من الطاقة النظيفة مثل المفاعلات الذرية أو من خلال الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، مشيرًا إلى أن المملكة بدأت في استخدام الطاقة الشمسية ومن تلك النماذج لاستخدام الطاقة الشمسية جزيرة فرسان على ساحل البحر الأحمر في جنوب المملكة وبعض المناطق الأخرى. وبين أن التوجه لاستخدام هذا النوع من الطاقات الجديدة تحتاج لمزيد من الوقت وخلفيات علمية تساندها وتدريب ومبالغ كبيرة للاستثمار في هذا النوع من الطاقة، وذلك من خلال توعية القطاع الخاص وتشجيعه على الاستثمار في هذا النوع من الطاقة، مؤكدًا أن هناك عددًا من المعوقات التي تواجه هذا النوع من الطاقات البديلة خصوصًا العوامل الجغرافية والبيئية مثل الغبار والرياح وحرارة الشمس القوية، ولكن المملكة ساعية في تحقيق التوجه في هذا النوع من الطاقة، علمًا أن هناك وسائل أخرى لتخفيض الاستهلاك المحلي من البترول منها الترشيد ورفع استهلاك الطاقة الكهربائية في المنازل أو المصانع، ومن تلك الوسائل توفير وسائل مواصلات مثل النقل العام، وقال: قد يتم رفع أسعار البنزين والديزل وهذا ليس فقط سوف يساهم في التخفيف على استهلاك الطاقة النفطية وإنما كذلك يخفف من ازدحام المدن. وأشار بن جمعة إلى أن البترول لن يستغني عنه العالم مهما تم تطوير البدائل الأخرى، حيث وسائل المواصلات في العالم تعتمد على البترول.