كشف تقرير حديث للاستخبارات الأميركية أن حركة طالبان الأفغانية استطاعت استبدال قادتها البارزين بسرعة مما جعل الغارات الجوية التي تنفذها طائرات التحالف الدولي ضد زعامات الحركة غير مجدية، مؤكدا أن عمليات القتل المستهدفة لقادة طالبان لم يكن لها تأثير كبير على الحركة. وذكر تقرير الوكالة أن حركة طالبان لم تتأثر بشكل خاص بهذا الأسلوب، وأن مثل هذه العمليات كانت تزيد من شعبية الحركة، وتدفع القادة الباقين نحو التطرف، وتخلق فراغا يمكن أن تشغله جماعات أخرى أكثر تطرفا. إلى ذلك ذكر التلفزيون الباكستاني أمس أن طائرة بدون طيار "درون" هاجمت مخيما تابعا لحركة طالبان الباكستانية على الحدود الباكستانية- الأفغانية، مما أدى إلى قتل ثمانية من مقاتلي الحركة. من ناحية ثاينة قتل الجيش الباكستاني أول من أمس 32 متشددا في كمين بواد ناء على مقربة من الحدود مع أفغانستان، بالإضافة إلى 27 آخرين في اشتباكات أخرى متفرقة.وتأتي هذه المواجهات بعد أربعة أيام على المجزرة التي ارتكبتها حركة طالبان الباكستانية المتشددة يوم الثلاثاء الماضي في مدرسة بمدينة بيشاور راح ضحيتها 148 شخصا بمن في ذلك 132 طفلا، إضافة إلى سقوط 182 جريحا. من جانبهم نظم متظاهرون ينتمون إلى مختلف طبقات المجتمع المدني أمس تظاهرات ضد إمام المسجد الأحمر بإسلام أباد مولانا عبدالعزيز عبدالله المعروف بصلته القوية بحركة طالبان بعدما رفض إدانة الحركة، كما رفض أن يصف ضحاياها بأنهم شهداء. في هذه الأثناء وقع رئيس أركان الجيش الجنرال راحيل شريف أمس الأمر بإعدام ستة إرهابيين بعد العودة إلى تنفيذ عقوبة الإعدام التي تقررت في أعقاب مجزرة طالبان. وفي الهند مثل رجل متهم بإدارة حساب على موقع تويتر مؤيد لتنظيم "داعش" أمام محكمة أول من أمس. وقالت وسائل إعلام محلية إن المحكمة قامت بتمديد احتجاز المتهم مهدي مسرور بيسواس 15 يوما.