ما دام مشهد السيول لا يتغير عبر السنين، من جدة إلى الرياض إلى تبوك فغيرها ثم أخيراً مكة. وما دامت ذاتُ المقالات تصلح اليوم كما صلحت على مدى ست سنوات ماضية، فلا داعي لتكرار كتابتها. وما دام رؤوس المسؤولين عن معالجة مشاكل السيول ما زالوا متربعين على أرائكِهم، باستثناء الأمير خالد الفيصل الذي نُقل وزيراً للتربية والتعليم. وما دام يقينُنا تعزز بحصانةِ منظومةِ التضييعِ أن تُمسَّ. فيبقى رجاء واحد أن توكَلَ معالجةُ ملفات السيول ومشاريعها إلى (أرامكو) أو (وزارة الداخلية). فهما الجهتان الأكثر حرصاً على (مصداقية) الإنجاز والهِمّةِ والإخلاصِ لكيانِ الوطنِ وأبنائه. Twitter:@mmshibani