×
محافظة المنطقة الشرقية

إنطلاق الجولة (13) بأربع مباريات

صورة الخبر

وقع الصندوق الخيري الاجتماعي اتفاقية تعاون مشترك مع الغرفة التجارية الصناعية في جدة ممثلة في أكاديمية غرفة جدة للتدريب، وذلك لتدريب وتطوير 1000 فتاة من الكوادر النسائية في منطقة مكة المكرمة في مجالات التجميل والفندقة والضيافة والتصميم والخياطة بتكلفة إجمالية تبلغ 80 مليون ريال؛ لسد احتياجات سوق العمل وتوطين مثل هذه المهن التي تمتهنها الأيدي الوافدة، وإكسابهن المهارات والمعارف اللازمة التي تكفل لهن الاستمرارية وشغل هذه المهن بعد إنهاء متطلبات البرامج التدريبية والمهنية. فالاتفاقية التي أبرمت مع غرفة جدة ستسهم في تدريب وتأهيل الكوادر النسائية الشـابة لسوق العمل بمنشآت القطاع الخاص، وربما ستسهم في بدء الإعداد لإيجاد جملة تسهيلات من أجل التدريب الاحترافي، الذي يتوجب أن يكون قادرا على تقديم صورة نحو الأفضل، فالمبلغ الذي رصد من أجل التدريب، وتخريج كفاءات سعودية، هو بداية لاستجابة مطالب المستثمرين الذين يطالبون من فترة طويلة بضرورة نشر ثقافة العمل المهني، من خلال إقناع الشباب وتدريبهم وتوظيفهم، وتعريفهم ببرامج العمل المهني، وكيفية الحفاظ عليها. 80 مليون ريال لتدريب وتطوير 1000 فتاة فقط، فكيف لو ندرب آلاف الفتيات اللاتي يرغبن في التدريب، لامتهان تلك المهن، وإحلالهن في سوق العمل بدلا من العمالة الوافدة! إكساب المهارات في العمل، وغرس العمل المهني، يتطلب إعداداً للمهارات الذاتية وتنمية السمات الشخصية، فالبرامج المهنية والتدريبية، قادرة على تخريج كفاءات لاسيما إذا كان هناك تدريب مكثف وبرامج مناسبة، إلا أننا قد نفتقد بعض المهارات الذاتية اللازمة، التي ربما تكون وسيلة ناجعة أكثر من التدريب ذاته للرفع من مستوى القطاع الذي سيعملن به. ربما سيشرق العام الحالي بطاقات جديدة وكفاءات محلية قادرة على معالجة أوضاع سوق العمل في المهن اليدوية، التي ما زالت تتطلب المزيد من الجهود من خلال التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، واللذان سيسهمان في بلورة صورة جديدة لتلك المهن التي تتولاها أيد سعودية محلية. الصندوق الخيري الاجتماعي، يتطلع إلى خلق ثقافة جديدة هادفة وربط آليات التدريب في سوق العمل، وتقديم مخرجات ناجعة، وأن التنسيق مع أصحاب الخبرة في المجالات التدريبية هادف ويسهم في حل معوقات متنوعة لمعرفة مطالبهم من أجل التطوير.