حددت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أمس جلسة 17 يناير المقبل للحكم في الدعوى القضائية المطالبة بحظر "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وإدراجها كمنظمة إرهابية. وجاء في الدعوى أن الكتائب متورطة في العمليات الإرهابية داخل البلاد، باستغلال الأنفاق القائمة على الحدود لدخول مصر وتمويل عملياتها الإرهابية وتهريب الأسلحة، للفتك بالجيش والشرطة وترهيب المواطنين في العمليات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن البلاد واستقرارها. واعتمدت المحكمة في ذلك على الحكم الذي كانت قد أصدرته في مارس الماضي بحظر أنشطة حركة حماس الفلسطينية بمصر والتحفظ على جميع مقراتها. في السياق ذاته، قضت المحكمة بعدم اختصاصها بنظر دعوى تطالب بغلق معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة نهائيا، وهي الدعوى التي كان أقامها المحامى ناصر حسن، مطالبا فيها بإلزام كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزيري الداخلية والخارجية بغلق معبر رفح الحدودي القائم بين مصر وغزة نهائيا من الجانب المصري. في غضون ذلك، أعلنت الشرطة مقتل ثلاثة من عناصر جماعة "بيت المقدس" إثر اشتباكات مع قوات الأمن جنوب العريش، وقالت الشرطة، في بيان "تلقت قوات الأمن معلومات تفيد بوجود خلية من أنصار بيت المقدس في أحد المنازل جنوب العريش، وتوجهت إلى مكان البلاغ واشتبكت مع عدد من عناصر التنظيم، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة عناصر تكفيرية بحوزتها أسلحة وذخائر، كما دمرت القوات أثناء حملة الدهم نفذتها جنوب الشيخ زويد خمسة مخابئ وملاجئ خرسانية تحت الأرض، ومعسكر تدريب ومستشفى ميدانيا متكاملا لعلاج العناصر التكفيرية"، فيما تمكنت مباحث الشرقية من ضبط سبع قطع سلاح ناري وثلاث مسدسات داخل ورشة لتصنيع الأسلحة بقرية العدوة، مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى، لاستخدامها ضد الشرطة أثناء المظاهرات، بينما ألقى مجهولون زجاجات المولوتوف على أحد قطارات مترو الأنفاق قبل وصوله إلى رصيف محطة حلوان، ما أسفر عن حدوث حالة من الرعب والفزع بين الركاب وحدوث بعض التلفيات بالشبكة الخاصة بحماية المبردات الموجودة أعلى سطح العربتين الأولى والثالثة. بدوره، قال المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي "مصر لا بد أن تنجح في العبور من هذا النفق الحالي مهما كلفنا من تضحيات، ويجب الوقوف في خندق الدولة ضد الإرهاب".