قضى متسلّق فرنسي في الثلاثين من العمر في منطقة ايفرست في الجزء النيبالي من جبال الهيملايا أمس. وتوفي المتسلق الذي كان برفقة زميل له فور سقوطه في هاوية من خمسين متراً. وكان المتسلقان يحاولان بلوغ قمة «ميرا» على ارتفاع ستة آلاف و467 متراً. وهرع زميله لإبلاغ سكان المناطق المجاورة للمساعدة لكنه كان توفي، كما أفاد مسوؤل في الشرطة، لافتاً إلى أن الحادث وقع الجمعة. وقضت في موسم التسلق الحالي، الذي يشارف على نهايته في النيبال، أعداد كبيرة من المتسلقين كانوا يسعون إلى بلوغ واحدة من القمم الأربع عشرة الأعلى في العالم، منهم أكثر من أربعين شخصاً في تشرين الأول (اكتوبر) أتت عليهم عاصفة ثلجية. وفي نيسان (ابريل) الماضي، قضى 16 شخصاً في ايفرست في حادث دفع إلى تعليق نشاطات التسلق إلى أعلى قمة في العالم، في قرار لم يسبق له مثيل.