مدير عام المياه المكلف في المنطقة الشرقية المهندس سراج بخرجي أكد في حوار مع «عكاظ» على جدية المديرية في التعامل مع المقاولين المتأخرين عن تنفيذ المشاريع وأنها لن تتوانى عن تطبيق النظام بحق كل من يؤخر تنفيذ المشاريع وإبطاء إنجازها وهي المشاريع التي تعمل الدولة على إنشائها لضمان راحة المواطن. وقال بخرجي في الحوار إن المشاريع هذه لم تنشأ إلا لخدمة المواطن وعلى ذلك يجب أن يتم تنفيذها على وجه الدقة وطبقا للمواعيد المحددة. متوعدا الشركات والمقاولين المتباطئين والمتهاونين بتطبيق النظام في حقهم. حسب الكثافة • سعت المديرية خلال العام الماضي إلى إيصال خدماتها لعدد كبير من المواقع في الدمام خاصة المخططات الجديدة.. كم نسبة الإنجاز الذي نفذته المديرية في مشاريعها خلال تلك الفترة؟. - مشاريع المياه والصرف الصحي تتوالى بحمد الله بسخاء الحكومة الرشيدة وهناك العديد من المشاريع التي تم تنفيذها وأخرى تحت التنفيذ، وتختلف نسب الإنجاز من مشروع إلى آخر حسب البرنامج الزمني ومدة العقد، كما توجد مشاريع تحت الترسية لتلبية احتياجات الأحياء وفق الأولوية والكثافة السكانية. توزيع لا إنتاج • لازال الكثيرون في الدمام قلقين من تأخر تنفيذ مشاريع المياه المحلاة إلى مواقعهم، ما هي الأسباب وما هي حلولكم لمواجهة التأخير والإبطاء؟. - المديرية جهة توزيع وليست جهة إنتاج للمياه المحلاة وهي تقوم بضخ كامل الكمية التي تصلها من جهة الإنتاج وهي «المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة» ويتم تعويض النقص بمياه الآبار وفي حالة زيادة الكميات من مصدر الإنتاج سوف تستفيد الأحياء التي لم تصلها المياه المحلاة وذلك تدريجيا. رسالة إلى متعثر • بادرت مديرية المياه بسحب عدد من المشاريع من بعض المقاولين نتيجة تقصيرهم في تنفيذها في بعض المواقع سواء كانت للمياه أو الصرف الصحي.. ما هي رسالتكم لأولئك المقاولين؟. - سحب المشروع هو آخر قرار يمكن اتخاذه والتوصل إليه في حالة تعثر المقاول وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وفق العقد المبرم معه. هناك إجراءات نظامية يتم التدرج من خلالها في التعامل مع المقاول قبل الوصول إلى قرار سحب المشروع منه بغية منحه فرصة أخيرة لتدارك وضعه وتصحيحه وتجاوز أوجه القصور سريعا. وحرصا على عدم تعطيل المشروع أكثر عندما يصل إلى مرحلة السحب وإعادة الطرح والترسية وغالبا ما يستجيب المقاول المتعثر لإصلاح قصوره بعد فرض الغرامات اللازمة والمفروضة نظاما. رسالتنا لكل مقاول متعثر «المشروع لم تعتمده الدولة إلا لخدمة المواطنين ويجب تنفيذه بأسرع وقت، هذه أمانة ومسؤولية يجب أن تضعها في اعتبارك قبل إقدامك على التقدم لهذا المشروع.. كن على قدر المسؤولية وإلا فإن النظام واضح وصريح. ضيق المساحة • ما هي الاعتمادات الجديدة للمشاريع التي تعمل المديرية على الانتهاء منها خلال المرحلة المقبلة للمنطقة لكافة مدن ومحافظات المنطقة؟. - كما تعلم المنطقة الشرقية واسعة وتضم العديد من المحافظات والمدن والقرى والهجر والبلدات، ولو أردنا استعراض كافة المشاريع لضاقت بها المساحة، ولكن المؤكد أن مشاريع الخير تتزايد، وفي كل ميزانية يتم اعتماد عدد من المشاريع التي تلبي احتياجات المواطنين. المياه المحلاة • يتطلع سكان الأحياء الجديدة في حاضرة الدمام إلى زيادة مخصصاتهم من المياه المحلاة من خلال زيادة عدد الأشياب حتى يتم إيصال الخدمة النهائية لهم.. ما هي خططكم في هذا الجانب؟. - مراكز تعبئة المياه المحلاة في الأحياء تخضع للدراسة وهي تضع في اعتبارها الاحتياج الفعلي والكثافة السكانية ومتى ما وجدت الحاجة لإنشاء مراكز إضافية فسوف يتم ذلك بمشيئة الله. عدادات جديدة • سعت المديرية خلال الفترة الماضية إلى استبدال عدادات المياه في الأحياء بأخرى حديثة.. هل تم الانتهاء من المشروع وماذا سيقدم للمستفيدين؟. - المشروع يتم تنفيذه على عدة مراحل، ويهدف إلى تغطية محافظات ومدن المنطقة الشرقية تباعا، وقد تم إنجازه في بعض المحافظات ولازال تحت التنفيذ في محافظات ومدن أخرى وسنعمل على الإعلان عن استكماله بإذن الله والمشروع كما تلاحظون يعتمد على الاستفادة من التقنية الحديثة لمزيد من الدقة والسرعة في عملية قراءة العدادات. الصرف الصحي • تظل مشكلة الصرف الصحي إحدى المشكلات التي تؤرق الأحياء القديمة والجديدة على حد سواء.. ما هي الحلول التي تعمل عليها المديرية في الوقت الحالي لحل هذه المشكلة، وهل رفعتم بزيادة الاعتمادات لهذه المشاريع؟. - المشاريع يتم البدء في تنفيذها عند توفر اعتمادات مالية لها، والمديرية لم تدخر وسعا في مواكبة التوسعات العمرانية بتنفيذ العديد من مشاريع الصرف الصحي، وهناك مشاريع يتم إعدادها للطرح وفق الاعتمادات اللازمة وحسب الأولوية والكثافة السكانية كما أسلفنا في جواب سابق، وينتظر المزيد في الميزانيات القادمة.