رأى عدد من الدعاة المسلمين والقساوسة المشاركين في مؤتمر «نبي الرحمة والألفة محمد ــ صلى الله عليه وسلم» الذي اختتم في مدينة دربن بجنوب أفريقيا أن التجارب المتراكمة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في حقول العمل الخيري والإغاثي تجعلها من أكثر المنظمات الإنسانية حضورا لإنقاذ المتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب الأهلية وحالات المحن والملمات في العديد من المناطق. وأكدوا على الجهود التي تضطلع بها الهيئة في مجالات العمل الإنساني ودورها المتعاظم لتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية والتنموية للفئات المحرومة من اللاجئين والأيتام والأرامل والمطلقات والمسنين والمعاقين في شتى أنواع الكوارث في معظم مناطق العالم. وقالوا في خطاب وجهوه للأمين العام المكلف للهيئة إحسان طيب: «إن الملايين الذين ساندتهم الهيئة في مثل هذه الحالات ما زالوا يكنون لها وللعشب السعودي الكريم ولحكومته التي دعمت مسيرة الهيئة كل ود واحترام، ولا سيما أن الهيئة وانطلاقا من مبادئها الإنسانية لم تأل جهدا في تقديم كافة أشكال المساعدات لكل المعوزين بصرف النظر عن جنسياتهم وألوانهم وأعراقهم». روناقش المؤتمر العديد من القضايا المرتبطة بالتسامح الديني والحياة الاجتماعية، ومن الدعاة: الداعية رفيق حسن والداعية حمزة مبيلي، ومن القساوسة: القسيس جينسبرونغ من الكنيسة الميثودية ومنسق العدالة الاجتماعية في جنوب أفريقيا، والقسيس أسقف موديو، والمطران ثولاني كسابا.