×
محافظة المنطقة الشرقية

المالك مفاجأة جديدة لأندية ركاء.. وصرف 100 ألف لكل ناد

صورة الخبر

بدأت أمس في جدة أعمال أول ورشة عربية في مجال ترشيد استهلاك المياه وإعداد المدربين في الوطن العربي وتستمر يومين، بتنظيم من جمعية البيئة السعودية ضمن أعمال البرنامج الوطني للبيئة والتنمية المستدامة «بيئتي علم أخضر وطن أخضر»، وبالتعاون مع شركة المياه الوطنية، بحضور 30 خبيرا من 7 دول عربية. وحذرت نائبة المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو راس من خطورة عدم ترشيد استهلاك المياه في الدول الخليجية والعربية، مبينة أنه يؤدي في المستقبل إلى عدم توفر الأمن المائي للدول السبع «الأردن، الإمارات، البحرين، الكويت، مصر، اليمن، إضافة إلى المملكة»، موضحة أن أكثر من 75 % من المياه المستخدمة في دول الخليج العربية محلاة، حيث تستهلك منطقة الخليج 90 % من إجمالي المنطقة العربية، فيما تعمل المنطقة العربية على تحلية نحو 50 % من مجمل المياه المحلاة في العالم. وأوضحت الدكتورة ماجدة أن التقديرات تشير إلى أن المملكة تحتاج إلى استثمار تريليون ريال سعودي، على الأقل، في قطاع المياه والكهرباء حتى منتصف العقد القادم لكي تتمكّن من توسيع الطاقة الإنتاجية، بالوتيرة اللازمة لتلبية احتياجات سكانها. من جانبه، قدم المدير العام للأكاديمية الوطنية للبيئة بالأردن عبدالكريم الجبارين ورقة عمل تؤكد أن الورشة تهدف إلى عرض تطبيقات صغيرة في مجال ترشيد استهلاك المياه في بعض الدول العربية لإعداد مدربين قادرين على إيصال مفاهيم وسلوكيات ترشيد استهلاك المياه إلى الفئات المستهدفة. كما طرح الأمين العام لجمعية المياه الكويتية الدكتور طارق عيد العبيد عددا من النقاط في الورشة ومنها إعداد مدربين في مجال ترشيد المياه من خلال تقديم أوراق عمل حول التوعية المائية ومناقشة ثلاثة دلائل حول الترشيد في كل من المنشآت التعليمية والفنادق والمنازل، وكذلك توزيع المتدربين على مجموعات لوضع أفكار ومقترحات لكيفية تعميم وتطبيق المفاهيم والسلوكيات والواردة في الدلائل الإرشادية. إلى ذلك أكد المدير التنفيذي للهوية والاتصال المؤسسي بشركة المياه الوطنية المهندس خالد المصيبح أن مبدأ ترشيد الاستهلاك يهدف لتوعية المستهلك بأهمية المياه باعتبارها أساس الحياة وتنمية الموارد المائية الذي أصبح مطلبا حيويا لضمان التنمية المستدامة في كافة المجالات الصناعية والسياحية والزراعية عن طريق العمل على تغيير الأنماط والعادات الاستهلاكية اليومية بحيث يتسم السلوك الاستهلاكي للفرد أو للأسرة بالتعقل والاتزان، موضحا أن شركة المياه الوطنية تبنت عددا من المبادرات ضمن المسؤولية الاجتماعية لترشيد المياه.