×
محافظة الرياض

67 مخالفة على مكاتب تأجير السيارات بالرياض

صورة الخبر

اختتمت أمس الثلاثاء بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة فعاليات الصالون الرابع للابتكار بمشاركة عدة مخترعين جزائريين قدموا من مختلف المناطق الجزائرية للتعريف بإبداعاتهم في عالم التكنولوجيا. نُظمت التظاهرة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للابتكار، وتهدف حسب بيان صادر عن المعهد الجزائري للملكية الصناعية -وهي مؤسسة تابعة لوزارة الصناعة مكلفة بحماية حقوق الملكية الصناعية بالجزائر- إلى تعريف المستثمرين بأهم مشاريع الابتكار، من خلال التقائهم مع أصحاب الأفكار والمشاريع ومراكز البحث ودعم التكنولوجيا والابتكار. وما يميز هذه النسخة حسب رئيس فدرالية المخترعين الجزائريين شكار عبد الغني هو "ذلك الثراء في نوعية الاختراعات المقدمة"، والتي جعلت من الصالون حسب حديثه للجزيرة نت تظاهرة شاملة لمختلف التكنولوجيات كتلك المتعلقة بالأمن، أو الميكانيكا، أو الطب، وشبه الطبي، وغيرها من القطاعات التي تشكل أهمية آنية للمجتمع الجزائري. نموذج من العجلة القابلة للتحويل على كرسي متحرك فاز بالجائزة الثانية(الجزيرة) الجزيرة نت اقتربت من بعض المخترعين الذين قدموا تجارب مختلفة، لكن اللافت في حديثهم هو ذلك الإجماع على أن المخترع الجزائري يبقى يتيما بعد حصوله على براءة الاختراع،فلا أحد يسأل عنه أو يهتم باختراعه أو يحاول الاستفادة منه أو تقديمه للمجتمع، رغم ما يبذلونه في سبيل ذلك من مال وجهد ووقت. الخشبة الخفيفة المخترع محمد بن شيخ مدرب فنون قتالية، وشارك في العديد من البطولات العالمية آخرها في 2010، ومتحصل على الميدالية الذهبية للاختراع في نفس السنة، وعلى جائزة أحسن مخترع فيزيائي رياضي عن اختراعه "الخشبة الخفيفة". والخشبة الخفيفة هي جهاز يمكن الرياضي من التدريب على أكثر من 350 تمرينا رياضيا عبر كامل أعضاء الجسم سواء للرجل أو المرأة، ويتكون من خشبتين وقطعة من المطاط تلف على الجسم ويعمل على شد العضلات ويجنب الرياضي عدة مخاطر أهمها تمزق الأربطة. ورغم تلقيه عدة عروض من دول أجنبية للاهتمام باختراعه فإنه رفض تلك العروض، لأن الشركات الأجنبية -حسب حديثه- تريد أن يبيع لها اختراعه وتنتجه باسمها، ولأنه يريد أن تتبناه جهة جزائرية. تبيب مخترع العجلة القابلة للتحويل(الجزيرة) صعود السلالم أما الأستاذ بقسم الهندسة المعمارية والعمران بجامعة قسنطينةتبيب الهادي فقدم اختراعا يستفيد منه بالدرجة الأولى ذووالاحتياجات الخاصة، أطلق عليه اسم "العجلة القابلة للتحويل"، وهي جهاز يركب على أي عجلة، سواء الخاصة بالسيارة أو الخاصة بالكرسي المتحرك، ومن خلاله يمكن صعود السلالم بطريقة عادية وسلسة. ومع نهاية الصالون اختيرت ثلاثة اختراعات رأت اللجنة المنظمة أنها تقدم حلولا يمكن الاستفادة منها حاليا، وعادت الجائزة الأولى إلى مخترع آلة جني التمور ميزتها أنها تقدم حلولا لأزمة اليد العاملة، خاصة أن عملية جني التمور تتطلب عددا كبيرا من العمال. وعادت الجائزة الثانية للدكتور تبيب الهادي مخترع العجلة القابلة للتحويل، بينما فاز بالجائزة الثالثة المخترع رضوان جرعون عن اختراع يتحكم من خلاله في حرارة العجلات، ويضمن سلامتها من الفرملة ويحميها من الانفجار، وبالتالي يقلل من حوادث المرور، وهي الظاهرة التي تحصد سنويا أرواح الآلاف من الجزائريين.