انتقد عدد من المواطنين انتشار السيارات التالفة والمتهالكة في أحياء عنيزة مطالبين الجهات المعنية بالعمل على إزالتها وبيعها لأصحاب التشاليح بدلا من تركها تشوه الشكل الجمالي للعديد من الأحياء السكنية. يقول فهد الشجاع إن السيارات المتهالكة التي ترمى وسط الأحياء تثير الكثير من التساؤلات فهي إما أن تكون مسروقة ويتم إخفاؤها وسط الأحياء دون أن تجد من يلاحظ بقاءها لفترة طويلة فضلا عن تشويه المكان، وإما أن وراءها مشكلة فيتم وضعها في مواقع منزوية عن الأنظار وتبقى ضرورة دور سكان الأحياء بالإبلاغ عنها إذا بقيت زمنا طويلا. ويقترح تشكيل لجنة من البلديات والأمانات وأجهزة الأمن والمرور لمتابعة تلك السيارات التالفة لإزالتها من داخل الأحياء السكنية. وأشار ناصر السميري إلى أن بلدية عنيزة كأنموذج بذلت في هذا السياق جهدا تشكر عليه حيث نظمت حملة على السيارات التي ترمى بالمنطقة الصناعية ولا تزال تتابع ذلك مع أصحاب الورش، وتمنى أن تمتد جهودها لتصل إلى أحياء وسط عنيزة للوقوف على السيارات المتهالكة وإبعادها عن وسط البلد كما تمنى أن تحذو الأمانات والبلديات الأخرى حذوها. وطالب محمد السميري إدارات وشعب المرور في أداء دور فاعل تجاه تلك السيارات التي تترك وسط الأحياء وبالذات داخل الأحياء الشعبية حتى لا تشوه الموقع ولا تكون فرصة لاستغلالها من قبل ضعاف النفوس. ويرى علي الحطاب إمكانية مكافحة انتشار السيارات المتهالكة في الأحياء من خلال تعاون المواطنين مع الجهات المختصة بالإبلاغ عن أي سيارة تالفة تقف وسط الأحياء فترة طويلة حتى لا تستغل استغلالا سيئا فتعرض الأحياء والمقيمين فيها للأضرار السيئة. وأضاف أن المواطنين جزء مهم من منظومة هذا الكيان وعليهم دور كبير في حل هذه الظاهرة حتى لا تكون عبئا على المجتمع. سعد السعيدان يقول: قبل فترة وجيزة وقفت على مشكلة سيارة كان قائدها قد دهس طفلا صغيرا وهرب وأخفى المركبة في أحد الأحياء الشعبية القديمة وتركها لفترة طويلة دون أن يعرف أحد بحكايتها وفي النهاية وجدت مغطاة في زاوية غير واضحة للأنظار فلو أن أهل الحي أبلغوا عنها حين لاحظوا بقاءها طويلا في ذلك الموقع لكان الأمر جيدا.