×
محافظة المنطقة الشرقية

البياوي : الغيابات لا تؤثر علينا وهجر ” كتاب مفتوح “

صورة الخبر

رفع الجيش الإسرائيلي من درجة استنفار قواته على طول الحدود اللبنانية الجنوبية، وخصوصا في محور مزارع شبعا، وذلك تحسبًا لأية تطورات عسكرية ميدانية يمكن أن تحدث في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل سوريا أمس الأول. كما رفع الجيش الإسرائيلي من حالة الاستنفار القصوى على طول حدوده الشمالية في القطاع الشرقي، بحيث شوهدت في محور الوزاني الغجر العباسية مرتفعات شبعا وكفرشوبا المحتلة، دوريات مكثفة راجلة ومؤللة، وعناصر مشاة مدعمة بآليات ومجهزة بأجهزة مراقبة ومناظير، تعمل على مراقبة الوضع في الجانب اللبناني، في ظل تحليق لطائرات استطلاع إسرائيلية دون طيار ومروحيات في أجواء المزارع المحتلة وفوق مرتفعات جبل الشيخ والعرقوب.. وقام الجيش الإسرائيلي بتركيب أعمدة حديدية تحمل صحونًا لاقطة وأجهزة تنصت وكاميرات فيديو في أحد مواقعه داخل مزارع شبعا والمطل على كفرشوبا والعرقوب في ظل إجراءات أمنية في محيط المنطقة».. وأعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينيتز إن بلاده مصممة على منع أي «نقل لأسلحة متطورة» من سوريا إلى لبنان، رافضا في الوقت نفسه تأكيد أو نفي شن غارات بالقرب من دمشق. وقال شتاينيتز عضو حزب الليكود برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للإذاعة العامة الإسرائيلية أمس: «لدينا سياسة دفاع صارمة تهدف قدر الإمكان إلى منع نقل أسلحة متطورة إلى منظمات إرهابية».. وفي الجنوب أيضا أصيب عامل في فريق نزع الألغام بجروح، أثناء قيامه بنزع الألغام، من حقل عند أطراف بلدة زوطر الغربية، بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات عدوان يوليو 2006. أما في مسألة العسكريين اللبنانيين فقد عادت الى المربع الأول بعد إعلان وزارة الخارجية القطرية عن عدم إمكانية استمرار قطر في لعب دور الوساطة للإفراج عن العسكريين المخطوفين.. وأوضحت الخارجية، في بيان، أن جهود الوساطة جاءت لأسباب إنسانية، وانطلاقًا من حرص قطر على الحفاظ على أرواح الأبرياء، وذلك بعد طلب لبنان الوساطة القطرية.. وأكدت الخارجية أن قرار عدم إمكانية الاستمرار جاء نتيجة لفشل الجهود المبذولة.. وأسفت الخارجية، لمقتل علي البزال، وجددت حرص دولتها على بذل كل الجهود الدبلوماسية من أجل الحفاظ على الأرواح.. وعلق أهالي العسكريين المخطوفين على انسحاب الوسيط القطري من المفاوضات لإطلاق أبنائهم بشكره على «موقفه من نقض جبهة النصرة للعهد بقتل الجندي علي البزال»، متسائلين عن «الإنجازات التي حققها في ملف أبنائهم».