×
محافظة المنطقة الشرقية

السيسي يقول إنه تعرض لمحاولتي اغتيال

صورة الخبر

يطرقن أبواب الدوائر الحكومية والأهلية بحثا عن العمل في أي مجال، ولكنهن يصطدمن بالجملة المألوفة «تخصصكن لا يناسب وظائفنا».. إنهن خريجات جامعة جازان قسم رياض الأطفال والتربية والاقتصاد والمجتمع، واللاتي يمثلن عدة دفعات، ومضى على تخرجهن أكثر من ثمانية أعوام. بداية قالت الطالبة سحر محمد مكرمي، إنها أنهت دراسة الجامعية قبل 8 سنوات تخصص رياض أطفال وتضيف «كنت أحلم بالوقوف أمام الطالبات كمعلمة وهي المهنة التي عشقتها منذ الصغر، وكانت فرحتي كبيرة عند التخرج نظرا لحاجة مدارس التعليم العام لمعلمات رياض الأطفال، ولكن حلم التوظيف تبخر مع تعثر عملية التوظيف». وزادت سحر «واصلت دراستي وحصلت على درجة الماجستير في رياض الأطفال من الولايات المتحدة، الأمريكية بعدها عدت إلى الوطن لكن الوضع ظل كما هو فأخذت مكاني بين صفوف العاطلات». من جهتها، تقول خريجة كلية التربية أماني العبدلي، إنها فشلت في تأمين وظيفة لها على مدى 6 سنوات، وتضيف: مكثت في المنزل سنوات وتقدم بي العمر ولم أحصل على وظيفة تكفل لي العيش الكريم، في حين قالت الخريجة نوف يحيى تخصص دبلوم حاسب آلي من كلية المجتمع، إنها تعاني من رفض شهادتها عند التقديم على الوظائف بحجة أنها غير مناسبة للوظائف المطروحة، ما تسبب لها في آثار نفسية سيئة على حد قولها. وطالبت كل من نهى مشرقي، عبير حسين، وأمل محمد بتوفير وظائف في التعليم العام تتناسب مع مؤهلاتهن العلمية، خاصة أنهن تخرجن من الجامعة منذ سنوات وما زلن عاطلات ويبحثن عن بصيص أمل في نهاية النفق المظلم، في الوقت الذي تشهد الكثير من المدارس عجزا في المعلمات في تخصصاتهن، علما أن الكثيرات منهن اجتزن اختبارات كفايات المعلمات، وطالبن إدارة جامعة جازان بإقفال الكلية حتى لا يزداد عدد الخريجات العاطلات. إلى ذلك، أوضح المتحدث الإعلامي في إدارة التربية والتعليم بمنطقة جازان يحيى عطيف أن إدارته لا تملك صلاحيات التعيين، وأن جميع طلبات التوظيف تتم عبر وزارة الخدمة المدنية.