لا يتوقع فريق فولفسبورج، الذي ينافس بالدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) تعرضه لعقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) رغم وقوعه بين عدة أندية سوف تخضع للتحقيق من قبل يويفا بشأن تجاوزها حد الإنفاق المالي المسموح به. وصرح كلاوس ألوفس مدير عام فولفسبورج عقب فوزه الفريق 3/ 1 على هانوفر ببوندسليجا، أمس الأول "لا أتوقع حدوث مشاكل بالنسبة لنا، ربما يكون هذا الاستثناء في كرة القدم الأوروبية، وينبغي أن يتم شرح نموذجنا". ويتبع فولفسبورج، الذي توج بالدوري الألماني عام 2009، من الناحية المالية شركة فولكسفاجن لصناعة السيارات بنسبة 100%. وأعلن يويفا الجمعة الماضي، أن أندية فولفسبورج وسبارتا براغ التشيكي وهال سيتي الانجليزي وليون الفرنسي وباناثانيكوس اليوناني وروتش شورزوف البولندي تحتاج لتقديم معلومات فيما يتعلق بمواردها المالية إلى يويفا بحلول شهر فبراير عام 2015، بينما ستخضع أندية ليفربول الانجليزي وإنتر وروما الإيطاليين وموناكو الفرنسي وبشيكتاش التركي وكراسنودار الروسي وسبورتنج لشبونة البرتغالي لمزيد من التحقيقات من قبل يويفا. وبدأ يويفا في تطبيق هذه القواعد في 2011 في محاولة لإيقاف البذخ والإسراف الزائد في الإنفاق على ضم لاعبين جدد أو في رواتب اللاعبين. وتواجه الأندية التي تخرق وتنتهك هذه القواعد عقوبات مثل الغرامات المالية وحظر التعاقدات أو الاستبعاد من البطولات. وأوضح ألوفس أنه يتوقع قرار الاتحاد الأوروبي لأن فريقه مازال يلعب في بطولة الدوري الأوروبي.