×
محافظة حائل

عام / تعليم حائل يعقد اجتماعاً لبرنامج لجنة اللقطة المعلوماتية والمكانية

صورة الخبر

توقع الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، أن تسهم المشاريع الاقتصادية الكبرى التي تشهدها المملكة حاليا في زيادة الاستثمارات في القطاع لمواكبة احتياجات ومتطلبات الأسواق المحلية. وقال الأمير سلطان خلال افتتاحه مؤخرا بصحبة الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة فعاليات المنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض، الذي نظمه البرنامج السعودي للمعارض والمؤتمرات برعاية رئيسة من الهيئة العامة للسياحة والآثار بفندق الريتزكارلتون في الرياض، إن العام المنصرم (1435ه) شهد صدور عدد من أنظمة وقرارات الدولة التي تدعم العناية بالتراث الوطني وتطوير السياحة والاستثمار السياحي في المملكة، ومن أبرز هذه القرارات الموافقة على مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري، ونظام السياحة، ونظام الآثار والمتاحف، ودعم الهيئة العامة للسياحة والآثار ماليا وإداريا وغيرها. وأشار إلى أن الهيئة تعمل حاليا على تفعيل تلك القرارات من خلال برنامج التطوير الشامل الذي يركز على السياحة الداخلية في الأنشطة كافة ويهدف إلى تعزيز قدرات الهيئة على أداء المهام الموكلة إليها، وتركيز جهودها، وتحديد الأولويات، وتسريع تنفيذ المشاريع لإحداث نقلة نوعية في التجربة السياحية المحلية وتحقيق أفضل النتائج المرجوة. ونوه إلى أن تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات يأتي مكملا لسلسلة المبادرات التطويرية التي قدمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع شركائها من القطاعين الحكومي والخاص بهدف تطوير عدد من القطاعات الاقتصادية المترابطة مع صناعة السياحة الوطنية، حيث يمثل قطاع المعارض والمؤتمرات فرصة اقتصادية واعدة تعمل لتنمية سياحة الأعمال، وتسهم في الحد من الموسمية، وتحفيز الاستثمار، وتوفير فرص العمل للمواطنين، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي. ولفت إلى أن هناك أمرين مهمين نريد أن نركز عليهما أولا نشوء الشركات السعودية المطابقة للشركات العالمية كما حدث مع عدد من الشركات العام الماضي، كما سيعلن غدا بالتضامن بين إحدى الشركات السعودية الرائدة وإحدى أكبر الشركات العالمية استقطاب وجودة تطوير المعارض والمؤتمرات الريادية الكبيرة وجذبها للسوق السعودي، ثانيا تدريب الكوادر من المواطنين والمواطنات الذين يستطيعون أن يشغلوا الوظائف الكبيرة التي من المتوقع أن تنشأ من هذا النشاط الاقتصادي الكبير.