يحاول عضو مجلس الشورى السابق حمد القاضي أن يوازن بين اهتماماته الاجتماعية من صلة رحم وواجب عزاء ومشاركة في فرح وفي الشأن الإنساني بسعيه حسب طاقته ووقته لكي يحقق إنسانيته في صنع المعروف ومساعدة الآخرين وزرع البسمة على شفتي من يحتاج إليها ونزع الدمعة من مكلوم يعاني من حرقتها. ويؤكد القاضي أن أهم نقطة تحول في حياته توجه بوصلة مسيرته في بداية حياته وهو طالب بالمرحلة الثانوية إلى فضاء الكتابة ومدار الحرف، حيث كان عاشقا للكلمة ومارسها وهو على مقعد الصف الأول ثانوي ثم وجد نفسه يبحر في مفازتها كاتبا ومحررا ورئيس تحرير ثم ناشرا ومؤلفا. وقال القاضي: «وجدت بين أحضان الحرف، كما قلت بلقاء صحفي سابق بعض الحنان الذي افتقدته بعد رحيل والدتي رحمها الله». وحول برنامجه اليومي قال القاضي: «لست بدعا من البشر فأنا مثل غيري أقضي يومي بين واجباتي الدينية والعملية والاجتماعية وبوصفي منتسبا لقبيلة الكتاب والمثقفين فلدي التزامات في هذين الفضاءين أجاهد وأكابد لأعطيهما الوقت الذي يتطلبانه، وانأ اهتدي في إدارة وقتي بأصدق نظرية لإدارة الوقت قدمها رسولنا صلى الله عليه وسلم: «إن لربك عليك حقا وإن لنفسك عليك حقا ولأهلك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه». ورأى أنه من الصعوبة أن يختصر تجربته بمجلس الشورى بسطور «لكن باختزال شديد هي ممارسة عملية استشارية لخدمة الوطن وأبنائه وفق صلاحيات المجلس التشريعية والرقابية والآليات البرلمانية المتعارف عليها على مدى 3 دورات». وأشار القاضي إلى أن تجارب أي إنسان في هذه الحياة متعددة ومتشعبة «لكن دعني أقول إن أهم ما أخرج به من كل تجربة حياتية أو عملية أو فكرية هو المزيد من الإيمان بقول من جل في علاه: «ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.