×
محافظة حائل

«واس» تفوز بجائزة أحسن صورة في مسابقة «فانا»

صورة الخبر

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين في تصريح له أمس أن المملكة تمثل صمام أمان وعاملاً مهما لتحقيق التوازن والاستقرار في المنطقة، فهي الداعم والسند القوى لأشقائها في منطقة الخليج العربي والعالمين العربي والاسلامي، مثمناً مواقفها العربية والاسلامية التي يشهد بها البعيد والقريب. وأشاد سموه في حوار تنشره صحيفة "الأخبار المصرية" اليوم الأحد، بحكمة وبصيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإدارته المتميزة لمختلف الملفات والقضايا ونصرته لأمتيه العربية والاسلامية، وحرصه على وحدة الصف والكلمة. وشدد سموه على أن التحرك العربي بقيادة المملكة العربية السعودية متمثلا في "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" جاء تأكيداً على وحدة الهدف والمصير وأن وحدة العرب ينبغي أن تكون حاضرة وأن يعلم الجميع أن العرب لن يسمحوا أبدا بالتجاوز. وقال سموه:" نقدر مواقف خادم الحرمين الشريفين تجاه مختلف القضايا، ونثق في أن المملكة العربية السعودية ستحقق تحت قيادته المزيد من التقدم والانطلاق نحو المستقبل الأفضل إن شاء الله"، معربا سموه عن تمنياته للمملكة وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. لا أحد بمأمن من الإرهاب ما لم يكن هناك جهد دولي مشترك لاجتثاث هذه الآفة ونوه سموه إلى أن مستقبل المنطقة يتجه نحو الأفضل وأن الوقت قد حان لكي تنعم دولها وشعوبها بالأمن والاستقرار، وأن يتفرغ أبناؤها للتنمية بعيدا عن الحروب والصراعات، مؤكداً سموه ضرورة أن يدرك الجميع أن التعاون بين مختلف الدول في المنطقة بل وفي العالم هو أمر حتمي، وأنه السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار. وقال سموه " نحن متفائلون دائما، فلدينا كل الامكانات للنهوض بدولنا وشعوبنا، ونملك الارادة لتحقيق ذلك، ولا يبقى إلا أن نواصل الجهود وبخطى حثيثة لترجمة الطموحات إلى واقع عملي في الوقت الذي نمد أيدينا لكل الأصدقاء في العالم أجمع، كي نصنع مستقبلا أفضل للبشرية". وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين أعلنت دائما أنها تؤيد أي خطوة من شأنها أن تدعم وتقوي العلاقات بين دول مجلس التعاون، وقال " إن ما نتعرض له في المنطقة من عدم استقرار أمر خطير، ونحن دائما في دول مجلس التعاون نطمح إلى الأفضل، والطموحات قد تتجاوز في كثير من الأحيان المتاح في الواقع، لكن يظل الطموح هو الدافع القوي للتطوير، وأعتقد أننا جميعا في دول الخليج متفقون في ذلك، وأننا مسؤولين ومواطنين نرغب دائما في تحقيق المزيد". وأكد سموه أن ما يحدث من ارهاب اليوم ومحاولة لصقه بالإسلام، هو بعيد كل البعد عن روح الاسلام العظيم، فالإرهاب ظاهرة خطيرة لا دين لها ولا تستثني أحدا، وانتشارها من بين أسبابه الرئيسية، عدم تصدي المجتمع الدولي لها بشكل مبكر بحسم، وتجاهله لها حتى استفحلت وتفاقمت، وباتت تهاجم دولا كانت تظن أنها بمأمن من الارهاب والاستهداف. وشدد سموه على أن أي تحالف دولي في مواجهة الارهاب، لابد أن يشمل كافة المنظمات والتنظيمات والجهات الارهابية والداعمة والممولة لهذه الظاهرة الخطيرة. وقال سموه: "نجدد التأكيد على أهمية التعاون الدولي الجاد والحازم في التصدي لآفة الارهاب والأعمال الاجرامية التي تتخذ من الدين ستاراً أو تتخفى وراء دعاوى زائفة، ونؤكد على أنه لن يكون أحد بمأمن من الارهاب ما لم يكن هناك جهد دولي مشترك لاجتثاث هذه الآفة من جذورها وتطهير العالم منها ومن جرائمها". وأضاف سموه: "لا يمكن التهاون في مواجهة الارهاب، ولا ينبغي لأحد أن يقيم الدنيا عندما يصل الارهاب إلى موضع قدمه، بينما يتجاهل الأمر برمته إذا كان ما يحدث بعيداً عنه".