أكد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن معدلات الإصابة بعدوى نقص المناعة المكتسب "الإيدز" بين السكان في دول مجلس التعاون الخليجي يتراوح ما بين 1.5 إلى 1.95 لكل 100 ألف نسمة وهو يعد الأقل بين دول الإقليم. وأوضح خوجة أن هناك عوامل زادت من انتشار المرض منها السلوكيات الخطيرة لدى بعض شرائح السكان، وانخفاض مستوى المعرفة العامة حول الفيروس، وزيادة استخدام المخدرات عن طريق الحقن، والعمالة الوافدة المصابة من البلدان الموبوءة. وأوضح خوجة بتصريح صحفي أمس- بمناسبة اليوم العالمي لمرض الإيدز الذي يوافق اليوم الاثنين - أن وزارات الصحة بدول مجلس التعاون أعدت استراتيجية لمكافحة الإيدز تضمنت إيقاف استيراد الدم من الخارج، وتكثيف جهود التوعية، وتقوية الوازع الديني خاصة بين الشباب، ونشر الوعي الصحي بطرق الوقاية منه ومكافحته وتجنب عدواه، والتخفيف من تأثير المرض على حياة المصابين بعدواه نفسيا واجتماعيا ورعايتهم، والدعوة لنبذ الوصم وعزلة المصابين، وتيسير الحصول على الأدوية، وضمان مأمونية نقل الدم ومشتقاته، وتعميم استخدام الأدوات والتجهيزات ذات الاستعمال المفرد، وتطبيق الفحص المخبري لخلو العمالة الوافدة لدول المجلس من المرض.