×
محافظة القصيم

عنيزة: انطلاق أعمال لقاء مشرفي ومشرفات التربية الإسلامية بمناطق المملكة

صورة الخبر

ودعنا بالأمس بطولة الخليج في دورتها الـ 22، لنطوي صفحة من أحلى الصفحات الرياضية في خليجنا العربي. هنا لابد أن نتمسك بإيصال هذه البطولة الغالية إلى أعلى المستويات الرسمية، كأن يشدد رؤساء اتحادات الدول الثماني على ضرورة اعتمادها ضمن روزنامة الاتحاد الدولي، وبذلك تنتهي أي محاولات من البعض للتأثير في إلغائها أو تهميشها. البطولة التي ولدت لتبقى وتستمر، تظهر من حين إلى حين عديد مزاياها، ولعل توطيد الترابط أهم تلك المزايا، لتأتي ميزة أخرى تتمثل في بزوغ عديد النجوم من بطولة إلى أخرى، فمن ماجد عبدالله وجاسم يعقوب ومرورا بالهويدي والتمياط وإسماعيل مطر ووصولا إلى نواف العابد وعلي مبخوت وسعيد سالم، تواصل «الخليجية» ألقها وفرض أهميتها، وتؤكد للقاصي والداني أن رواسيها مستحيلة الكسر. التخطيط يجب أن يكون بتطويرها بأن تتحول إلى أولمبياد خليجي كما رأى «عراب البطولة» الأمير خالد الفيصل، وكذلك بأن تأخذ نصيبها من الاهتمام أسوة بالبطولات القارية والعالمية من حيث الدعم والإعداد والمسؤولية. خليجنا المتماسك والمتحاب يحتاج منا أن نستغل كل فكرة وأي منجز يجعله في المقدمة، ونملك كل المقومات لذلك، نملك عقولا ناضجة ومبتكرة وإرادة صلبة أثبتت قوتها في أكثر من مناسبة، وأموالا تستطيع أن تصبغ صفة «العالمية» على أي مشروع تؤسسه. إذن لنواصل الإرادة والسعي لأن تكون «الخليجية» اسما مهما في سماء البطولات، لها مكانتها وقيمتها، وكل بطولة خليج والجميع أحبة.