تسير الحياة اليومية في المنطقة الجنوبية والقريبة من الحدود مع اليمن بشكل طبيعي في ظل أمن وأمان، ومع تواجد القوات السعودية البرية والجوية التي تهدف إلى حماية الوطن وطمأنة المواطنين في هذه المنطقة، ومراقبة أي تحرك أو محاولة انتحار من قبل الميليشيات الحوثية على الجانب اليمني بتجاوز الحدود. وعندما حاولت الميليشيا الحوثية الخارجة عن القانون والشرعية في اليمن بإشاعة الخوف في المنطقة الحدودية السعودية بإطلاق صواريخ الكاتيوشا على نجران وجازان، فإنما هي محاولة فاشلة لإشاعة الخوف بين السكان بعد أن تكبدت خسائر كبيرة في قواتها وعتادها، نتيجة عاصفة الحزم التي وقفت مع الشرعية في اليمن. وفي الجانب الآخر في المنطقة الجنوبية من المملكة فإن الأوضاع الطبيعية تؤكد مدى الأمن الذي تشهده المنطقة، وعدم انزعاج أو تأثر المواطنين هناك، بل وتعاونهم مع القوات السعودية العسكرية المتواجدة من أجلهم، وهذا ما يؤكد ثقتهم في حكومتهم وقواتها المزودة بأحدث الأسلحة من أجل أمن المواطن، وضمان أمن وحدود الوطن.