أشاد عدد من رجالات الأمن في مكة المكرمة بالجهود، التي بذلتها «الداخلية» في سرعة الكشف عن منفذي حادث الدالوة، مؤكدين حضور جهاز الشرطة الأمني القوي في الأحداث، وأنه بالمرصاد لكل تنظيم إرهابي يريد السوء بالمجتمع أو رجاله. وقال اللواء يحيي بن سرور الزايدي: إن رجال الأمن استطاعوا الوصول بسرعة إلى كل أطراف الجريمة الإرهابية، التي وقعت في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء يوم الاثنين الموافق العاشر من شهر محرم الماضي، مؤكدا أن جهاز الشرطة كان له حضوره الأمني القوي بما نفذته من عمليات تحرٍ وضبط متزامنة في عدة مناطق بالمملكة، وهي تسابق الزمن لضبط كل عناصر هذا التنظيم الإرهابي، والذين توهموا أنهم أفلتوا من العقوبة. من جانبه أكد العميد علابي البركاتي أن الداخلية تثبت مع كل تحدٍ أمني جدارتها بقوة إيمان رجالها بنبل رسالتهم واستعدادهم بالتدريب المتواصل والتجهز بكل ما يعينهم على مواجة التحديات النوعية، التي يواجهونها مع مثل هذه التنظيمات، التي لها امتدادات خارجية، وأشاد البركاتي بحرص القيادة الرشيدة على دعم رجال الأمن بكل ما يمكنهم من أداء رسالتهم في درء أي خطر يهدد أمن واستقرار المملكة. على الصعيد نفسه أكد العميد عطا الله المطيري، أن ما حققه جهاز الأمن يستحق منا الشكر والتقدير فحادث الدالوة كان صادما للضمير الوطني، لكن فعالية رجال الشرطة وسرعة الوصول لكل خيوط الجريمة الإرهابية وضبط سبعة وسبعين من المتورطين يحمل دلالات أمنية أهمها ما جاء في بيان الداخلية، وهو أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع كل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطنين. من جانبه أكد العميد سعد القناوي، أن سرعة ضبط الجناة أرسل رسالة اطمئنان للمجتمع بأن هناك أعينا ساهرة على أمن الوطن وسلامته وأنها تقدر عبء المسؤولية التي تضطلع بها في منطقة تعصف بها الفتن، ولكن تضع قيادتنا الرشيدة أمن الوطن والمجتع على قائمة أولوياتها، وهذا الحادث الغادر زاد من تلاحم الشعب واصطفافه خلف قيادته، فنحن نرى ماذا فعل هؤلاء الإرهابيون في دول مجاورة لم يتوانوا عن ارتكاب المجازر ونشرالرعب والخراب ولم يسلم منهم طفل ولا مسن ولا امرأة أو رجل استحلوا سفك دماء الأبرياء .