صحيفة المرصد: روى مواطن بدموع من القهر وأهات اعتلت صوته، ما تطالب به زوجته من الطلاق بعد تقاضيها راتباً بوظيفة مناسبـة اجتهد في توفيرها لها، ويعول أربعه أطفال، أحدهم أجهض يوم الأحد الماضي تكبراً وعناداً منها على حد علمه، معتبراً أن كيد بعض النساء أعظم من كيد الشيطان الرجيم. وروى الشاب بحسب ما ذكره موقع المواطن الالكتروني، بعد تعرضه لحادث مروري وإصابته بانزلاق غضروفي في الفقرة القطنية الثالثة والرابعة والسادسة والسابعة، تمت إحالته للتقاعد ويحمل في ذمته ديناً لأناس ساعدوه بعد أن أوقف راتبه وتأخر صرف مستحقاته، مشيراً إلى أنه تم تخييره بين سداد جميع الديون التي على عاتقه، وبين توظيف زوجته وهذا ما تم، إلا أنها بعد أن ثبتت في وظيفتها وعملها أصبح حالها يتغير يوماً بعد يوم حتى تركتني أجول الشوارع من غير مأوى. وأكمل الشاب، أنه أقدم على شراء سيارة جديدة تبلغ قيمتها 80 ألف ريال وسجلها باسم زوجته لأسباب إيقاف خدماته مؤقتاً، فضلاً عن السكن الذي استحقه من وزارة الإسكان وباسم زوجته أيضاً، ولكـن تغيـرت الأمور فأقدمت بعد أن ضغط من والدها ووالدتها بطلب الطلاق وتركه وحيداً يعول أطفاله الثلاثة الذين يحملون اسمه فقط. وتابع: هي ووالدها أقدما على نهب مبلغ 73 ألف ريال من داخل السيارة وهو دين على عاتقي من أجل تأثيث منزلنا الجديد الذي استحققناه من الإسكان، ولكـن أنكرا وجحدا أخذهما للمبلغ وها أنا أطالب به مع الجهات المختصة لإرجاع حقي كاملاً. وأردف الشاب روايته، أنه الآن لا يملك سوى راتبه التقاعدي الذي لا يتجاوز ثلاثة آلاف ريال ويعول أطفاله الثلاثة، وزوجته التي تركته من أجل مال الدنيا وباعت أبناءها دون أي رحمة دخلت قلبها بالإضافة إلى الطفل الرابع الذي تم إجهاضه يوم الأحد الماضي متعللة أنها تخوفت من والدتها خصوصاً أنها لا تريدها أن تنجب مرة أخرى