×
محافظة جازان

العنف الطلابي يتجاوز المضاربات ويصرع معلمًا

صورة الخبر

--> تقدم المملكة في مجال الأمن الصناعي بات مرتبطاً بشكلٍ وثيق مع معدلات النمو العالية والتطور الحضاري في كافة المجالات الحياتية، وازدهاره بوصفه حاجة ماسة تواكب الطفرة التنموية الشاملة التي تشهدها البلاد، والهادفة لتحقيق أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين والعيش في أمن وأمان كان هذا اهم المناقشات الختامية لأعمال المؤتمر والمعرض الدولي السادس عشر للأمن الصناعي بالرياض، الذي نظمته وزارة الداخلية ممثلة في الهيئة العليا للأمن الصناعي، بجلسة ختامية قدمت فيها أوراق عمل لكلٍ من مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري، ونائب الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط بالجمعية الدولية للأمن الصناعي المهندس محمد الشمري، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح العتيبي. وتناولت ورقة عمل الفريق التويجري التي ألقاها نيابةً عنه مدير شعبة الدراسات بالدفاع المدني العقيد ناصر العريض، التى أكد فيا أن المملكة تفوقت على عامل الوقت وحققت الجودة الكاملة في توطينها للمصانع وإقامتها التجمعات الصناعية، التي تتوافر فيها مقومات الصناعة من خدمات وتجهيزات أساسية، تراعي شروط البيئة ومتطلبات السلامة، وتوفير فرص عمل للمواطنين مع توزيع المشاريع التنموية على المناطق بشكل متوازن للحد من الهجرة إلى المناطق الرئيسية. وشددت ورقة عمل مدير عام الدفاع المدني على أهمية تحقيق الأمن والسلامة في المنشآت، بتوفير اللوائح والتعليمات الخاصة بتنفيذ السلامة الصناعية، وإيجاد جهة مسؤولة في المنشأة الصناعية لتنفيذها مثل إدارة أو قسم السلامة والتدريب المستمر للعاملين في المنشآت الصناعية على كيفية تنفيذ واستخدام وسائل السلامة ومكافحة الحريق. كما أكد على أهمية إيجاد فرق إطفاء وإنقاذ خاصة بجميع المنشآت، من جانبه أوضح نائب الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط بالجمعية الدولية للأمن الصناعي المهندس محمد الشمري في ورقته أنه لا زلنا في الجمعية الدولية للأمن الصناعي نشعر بأن رجال الأمن في بلادنا وأفراد مجتمعنا العزيز يستحقون منا بذل المزيد، من خلال السعي لزيادة نشاطات الجمعية التعليمية والتثقيفية لخدمتهم. وأعرب عن أمله في دعم ومساندة جميع خبراء المنطقة وأكاديمييها وكفاءاتها الأمنية الوطنية لنشاطات الجمعية التطوعية، عبر مشاركتهم في عقد مثل هذه المؤتمرات العلمية والتوعوية التي تخدم مهمة الأمن وتخدم المجتمع. فيما استعرض الدكتور مصلح العتيبي أهمية مدينة الجبيل على المستوى الصناعي، وكيف أصبحت آمنة من الأخطار من خلال تطبيق أحدث الأنظمة والتقنيات الأمنية، مشيراً إلى أنها أصبحت مدينة متكاملة وشاملة تضم كافة الاحتياجات الحياتية، حيث تتوافر فيها مدينة صناعية وسكنية، فضلاً عن أنها أصبحت جاذبة للسياحة. وبين أن الهيئة الملكية بالجبيل والدفاع المدني يقومان بالعمل والتخطيط والتنسيق لرفع الجهوزية في مجال مكافحة الحريق ويشاركهم بتحمل المسؤولية والجهوزية الشركات المصنعة العاملة في الجبيل، مؤكداً بأن مدينة الجبيل تسهم في دعم الاقتصاد الوطني بمشاريع استثماراتها تفوق 530 مليار ريال كما وعبر الدكتور العتيبي عن تقديره للأمانة العامة للهيئة العليا للأمن الصناعي على تنظيم المؤتمر والمعرض المصاحب له. وعن تعاون الهيئة الملكية للجبيل وينبع مع الهيئة العليا للأمن الصناعي بوزارة الداخلية، أوضح أن هناك تنسيقا وتعاونا كاملين في استخدام الأجهزة ومعدات التقنية الأمنية. يذكر أن ختام الجلسة شهد تسليم شهادات الحضور والمشاركة لجميع من حضر الجلسات وورش العمل في هذا المؤتمر، الذي وصفه القائمون عليه بالناجح.