الحياة(ضوء):يرد مقدم برنامج «الثامنة» على «إم بي سي1» الزميل داود الشريان على جميع الاتهامات التي طاولته بعدم قدرته على مناقشة موضوع الموقوفين في قضايا أمنية، في حلقة جديدة عن «المتهمين في قضايا إرهابية» يعود بها البرنامج بعد توقفه لشهرين متتاليين. وتطرق حلقة برنامج «الثامنة» اليوم (الأحد) أوضاع المتهمين في قضايا إرهابية من داخل السجون، من خلال لقاءات مع عدد من الموقوفين تعرض للمرة الأولى ويأتي في مقدمهم وليد السناني، إذ يكشفون عن طريقة تعامل رجال الأمن معهم وكيف يعيشون داخل السجون، لاسيما أن هناك أشخاصاً نشروا تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرض هؤلاء الموقوفين إلى التعذيب والحرمان من الأكل ومنع الزيارات عنهم، إلا إن حلقة البرنامج ستُظهر الحقيقة التي يبحث عنها المشاهد. ولن يتوقف «الثامنة» عن هذه الحلقة، بل سيقدم حلقات عدة عن الإرهاب والمتورطين فيه، إذ تتناول أفكارهم وتأثير لجان المناصحة في تغيير مواقفهم عن العنف والإرهاب. ويناقش البرنامج بعد عودته قضايا عدة، إذ يتطرق لقضايا تهم المواطن السعودي كمواضيع إنسانية تتعلق بأبناء السعوديين في الخارج ومشكلة المعلمات البديلات، وتخصيص حلقات عن المواضيع التي وجدت تجاوباً من الجهات الحكومية. وبرنامج «الثامنة» الذي بدأ قبل عام ونصف العام ناقش مواضيع عدة، أبرزها موضوع الفتاة مريم التي تخلى عنها والدها وعاشت أعواماً مع عائلة هندية، وكذلك قصة الشاب محمود الذي لم يرَ والدته المصرية والتي فاجأته بحضورها في الاستوديو. ومع سلسلة القضايا التي انفرد بها داود الشريان وبرنامجه، هل يظهر برنامج سعودي ينافسه في ما يطرحه أم تكون قضايا المواطن السعودي حصرياً على طاولة الشريان التلفزيونية؟