أبدى رئيس نادي الفحيحيل، حمد الدبوس، عدم تفاؤله بمسودة القانون الرياضي الجديد الذي تم التوافق عليه بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.وأضاف خلال برنامج «عالمكشوف» الإذاعي، أن بعض مواد القانون تخالف الدستور وتتعارض مع القوانين الدولية، مشدداً على أن «الأولمبية الدولية» لن توافق عليها بسبب التدخل الحكومي الواضح.وأوضح أن إحدى المواد تجيز تشكيل لجنة من «الهيئة» و»الأولمبية» تختار أعضاء مجلس الإدارة وتحدد رسوم الاشتراك السنوي، مشيراً الى أن «أعضاء مجلس الأمة يجب أن يتنبهوا إلى ذلك. إذا أردنا أن ننضوي تحت لواء المنظمات الدولية، علينا احترام القوانين والأنظمة الأساسية».وتابع: «قانون الخصخصة جيد كإطار عام، لكن إذا طبق، سيخلّف المشاكل. منذ عشر سنوات صدر أكثر من قانون للرياضة، وستكون هناك عواقب وخيمة لتطبيق الخصخصة راهنا. يجب أن ننتظر الوقت المناسب».وشنّ الدبوس هجوماً عنيفاً على «موقتة كرة القدم»، موضحاً أن قراراتها لم تكن صائبة، وان التخبط كان واضحاً في عملها، فضلا عن انها تعاملت مع الأندية بأكثر من مكيال، والدليل ما حصل في قضية نقاط مباراة العربي و«الكويت».وأضاف: «قرارات لجنة الانضباط بحقي كانت جسيمة»، مشيراً الى أن الاتحاد «المنحل» كان سيئاً، لكنه أرحم من «الموقتة».وأكد أن الكويت «تمتلك لاعبين من ذهب في الألعاب كافة، لكن تألقهم يحتاج إلى الاستقرار في الرياضة التي تفتقد إلى صاحب قرار. لا بد من تقديم تنازلات حتى تعود الرياضة الى سابق عهدها»، مشيراً الى أن «معظم إدارات الأندية، ومنها الفحيحيل، تعمل باجتهادات شخصية، وهي غير قادرة على وضع الخطط للمرحلة المقبلة، لأن الوضع العام ينعكس على عملها».وقال: «هناك من يضع العصي في العجلات بالنسبة لمنشآت النادي، ففريق كرة القدم لم يخض مباريات على ملعبه منذ ست سنوات، وتأثر سلباً في بداية الدوري بعدم وضوح الرؤية وتعيين اللجنة الموقتة التي سمحت بـ4 محترفين، وقررت العمل بنظام الدرجتين»، مضيفا أنه مع هذا النظام «لكن بموجب خطة توضع خلال الموسمين المقبلين».وأوضح: «الفحيحيل تأثر بنظام الدرجتين وبإصابات داهمت الفريق، لكن الحال تغير إياباً وحصدنا النقاط. شكلنا نواة فريق للمستقبل».وأكد رحيل المدرب التونسي حاتم المؤدب والإتفاق مع الصربي «غوران» لقيادة الفريق، لافتا الى أن مجلس الإدارة يعمل لإعادة كرة اليد إلى الواجهة، فضلاً عن عدد من الألعاب الأخرى.