جازان : عبدالله سهل تصدى شباب وفتيات محافظة أبوعريش لغياب عاملي التحفيز والتشجيع من قبل الجهات المختصة، إذ قادهم الشغف وحب التطوع في تنفيذ مبادرات مجتمعية حققت التفوق في الموسم الرمضاني، وخطفت الأنظار، في وقت بلغ إجمالي المبادرات المنفذة نحو 8 مبادرات. رصد ميداني رصدت «الوطن»، المبادرات المجتمعية، إذ حول شباب المحافظة معظم الأحياء إلى ملتقيات شعبية يوميًا، أعادت إحياء ذكرى الأجيال السابقة، وحياة الآباء والأجداد، إلى جانب تحسين المشهد الحضري، ومكافحة التشوه البصري، بجهود شخصية وذاتية، عززت تكاتف شباب الأحياء، وترابطهم المجتمعي، وتعزيز العمل التطوعي. وتمثلت أبرز المبادرات الشبابية المنفذة في: تزيين الأحياء، وتنظيم الإفطار الجماعي، ومبادرة مركاز الحي، وتنفيذ المسابقات، ومساعدة الآخرين، وممارسة الألعاب الشعبية والرياضية، وتثقيف وتوعية الشباب، والانخراط في الأعمال التطوعية. شغف مجتمعي يعد المواطن، محمود جوقي، أبرز الشباب المبادرين في محافظة أبوعريش، إذ ساهم في كافة المناسبات المجتمعية والثقافية والرياضية وغيرها، مؤكدًا أن شغفه بالعمل التطوعي، وغيرته على محافظته، والعمل على تنميتها شعاره دائمًا، مشيرًا إلى أنه دائمًا مستعد لتنفيذ الأفكار والمبادرات المجتمعية التي تخدم المحافظة إيجابيًا. صناعة شبابية لفت منزل المواطن، ماجد موري، الأنظار في محافظة جازان، وتحول إلى منزل يوناني فريد بلونه الأزرق، وأصبح مزارًا يوميًا للمهتمين بالفنون. وأوضح الموري أن الفكرة بدأت من زوجته، وأنه قام بتبني الفكرة وتمويلها، والوقوف والمشاركة في تنفيذها مع الإخوة والأصدقاء، مبينًا أن التعاون، واستغلال حيوية ونشاط المقربين، عوامل بعثت السعادة، مؤكدًا أن كل ما تحقق هو من صناعة شبابية دون أي تدخل خارجي، أو استعانة بعمالة أجنبية، أنتجت معه جمالا فريدًا أصبح حديث الناس في المجتمع. تماسك وترابط أثمر تماسك وتكاتف سكان حي الزهور في إحياء الحي وتحويله إلى حديقة يرتادها الزوار يوميًا، إذ أسهمت أفكار الشباب في تنفيذ مركاز الحي بطابع احترافي دمج معه الماضي بالحاضر، إلى جانب تخصيص 5 أركان شبابية تقدم المأكولات مجانًا للضيوف والزوار، وأكد مؤسس مركاز الحي، أن جميع سكان الحي تشاركوا في تنفيذ الأفكار وبلورتها على أرض الواقع. مشيرًا إلى أنه يتم الالتقاء يوميًا بالزوار والترحيب بهم، وإكرامهم، مبينًا أنه تم دمج الماضي بالحاضر، وتخصيص موقعًا للأطفال لممارسة الألعاب بعيدًا عن الخروج للشوارع وتعرضهم للخطر.