أكثر ما يثير غضب الفتاة، ويجعلها تخرج عن طبيعتها الأنثوية الرقيقة إلى أخرى شرسة وغاضبة تعرضها للتحرش، هذا ما حدث لفتاة في العشرين من عمرها؛ حيث تملك منها الغضب والسخط على وافد عربي قام بالتحرش بها في أحد المجمعات التجارية في جدة، فما كان منها إلا أن أخذت بضربه بحذائها على أنحاء متفرقة من جسده، كما قامت بالتلفظ عليه بألفاظ خادشة للحياء، ونابية. وقد حاول المتسوقون فض التشابك بينهما، كما قاموا بإبلاغ رجال الأمن المتواجدين في المجمع، إلا أنّ الوافد وبمساعدة صديق له تمكن من الفرار ولم يستطع رجال الأمن الظفر به مما جعلهم فريسة سهلة للفتاة التي أكملت إفراغ جام غضبها عليهم ، بحسب الوئام