القاهرة_من شادية الحصرى تنعى حركة شركاء من أجل الوطن رحيل اسقف الفقراء الذى عمل لاكثر من 68 عاما من اجل فقراء مدينة اسيوط، وقاوم محاولات استهداف الوحدة الوطنية بالحب، وندعو  لعزاء شعبي ورسمي يليق الانبا ميخائيل مطران مطارنة الكنيسة الرجل الذى حمى الصعيد من الجماعات المسلحه التى استهدفت مصر.   وتطالب الحركة الحكومة المصرية باقامة عزاء يليق بالرجل الذى خدم مصر من خلال موقعه الكنسي لسنوات طويلة، والذى ولد عام 1921 بقرية الرحمانية ، التابعه لمركز نجع حمادى بمحافظة  قنا.، والذى ترهب بدير الأنبا مقار و عمره أقل من عشرين سنه باسم متياس المقارى في 19-2-1939 ، ورسم مطرانا فى 25 أغسطس 1946 لما كان عمره 25 سنه وكان وقتها أصغر مطران.   وتهيب الحركة بالمصريين بتكريم الرمز الوطنى  الذى يعتبر بشيخ مشايخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية و أقدم مطارنة الكنيسة  الذى يأتى رحيله قبل مظاهرات 28 نوفمبر التى تقودها نفس العقول التى ظهرت فى التسعينات، وتصدى لها الراحل بالحب والموده.