×
محافظة المنطقة الشرقية

اللواء التركي: رابع منفذي جريمة الدالوة سبق أن غادر لسوريا

صورة الخبر

قالت وكالة أوكسفام للإغاثة في تقرير إن النساء الأفغانيات يستبعدن من جهود التفاوض لإحلال السلام مع طالبان وإن الحقوق التي تم اكتسابها بشق الأنفس قد تضيع إذا لم تبذل مزيد من الجهود لضمهن إلى العملية. ولم تشارك أي إمرأة في المباحثات بين طالبان والمفاوضين الدوليين خلال 23 جولة من محادثات السلام تابعتها أوكسفام منذ 2005 . وقالت أوكسفام إنه خلال محادثات جرت بين طالبان والحكومة الأفغانية كانت إمرأة أفغانية واحدة فقط موجودة في مناسبتين. وقال التقرير إن"مفاوضات ومحادثات السلام حتى الان جرت بشكل غالب خلف الأبواب المغلقة ودون علم أو مساهمة أو مشاركة المرأة الأفغانية." وفي ظل حكومة طالبان الإسلامية المتشددة التي أطاحت بها قوات بقيادة الولايات المتحدة عام 2001 منعت النساء من التعليم والتوظيف والحياة العامة. وقالت أوكسفام إن المكاسب الكبيرة التي تحققت خلال مايزيد عن عشر سنوات من التدخل الأجنبي معرضة الآن للخطر أو قلصت بالفعل كما أن الحوار أهدر حتى الآن فرصة التشديد على أهمية حماية حقوق المرأة. وقال التقرير"من الواضح إن حقوق المرأة ليست من الأولويات المهمة ." وقالت أوكسفام إن تسعة فقط من أعضاء مجلس السلام الأفغاني الأعلى البالغ عددهم 70 عضوا من النساء كما أن أدوارهن رمزية إلى حد كبير . وقالت طالبان أمس الأحد إنها تؤيد ضم النساء إلى المحادثات ولأي حكومة تشكل في المستقبل ولكن فقط بعد مغادرة كل القوات الأجنبية أفغانستان. ووفقا للخطة الحالية ستبقى القوات الأمريكية والقوات الأجنبية الآخرى طوال 2016. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان لرويترز"إذا انتهى الغزو وأصبح لدى أفغانستان فرصة لبناء نظامها الخاص فحينئذ يمكن لكل فرد سواء رجل أو إمراة أن يلعب دورا فيه." وعلى الرغم من تفاؤل الأفغان والمانحين الأجانب بأن الرئيس الجديد أشرف عبد الغني سيبذل المزيد لحماية حقوق المرأة فلا يوجد تحسن واضح يذكر حتى الآن. ولم تشكل النساء سوى جزء بسيط من الوفود التي صاحبت عبد الغني خلال أول زيارة قام بها للخارج للصين وباكستان والتي وصفت بأنها جزء من جهوده لاستئناف محادثات السلام مع طالبان.