لم تعد حافلات النقل الترددي والمستخدمة في شوارع مدينة جدة تفي بالغرض المنشود والمأمول منها وذلك حسب المواصفات العالمية للنقل داخل المدن. فموديلاتها مضى على بعضها ما يتجاوز 25 عاماً فكثرت اعطالها واصبحت مقاعدها مهترئة من الداخل بالاضافة الى كثرة دخاخينها الملوثة للركاب قبل البيئة ولا يوجد بها تكييف يقيهم حر الصيف وقد تساءل ركاب تلك الحافلات عن تأخر مشروع النقل العام الذي اعلن عنه ومتى يروا شروق شمسه.