امتدح مدرب المنتخب السعودي الاسباني لوبيز كارو الأداء الكبير للمنتخب السعودي ، وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي الذي اعقب المباراة: كان المنتخب السعودي أفضل بشكل كبير ، كانت السيطرة لمنتخبنا ، قدمنا مستويات كبيرة جدا ، بالمقابل برز جانب الروح و القتالية للمنتخب اليمني ، و كانوا فريق جيد على أرض الملعب ، لذا اهنئ اللاعبين للروح العالية التي بذلوها و على التزامهم ، حيث لم توجد السهولة للعب الكرة عندما تكون بسيطرتنا لقوة الدفاعات اليمنية). وبين لوبيز بان التاهل لم يكن سهلاً قائلا : (لم يكن التأهل بالشكل السهل و سنعمل للمباراة المقبلة ، و سنلعب كل مباراة و كأنها مباراة النهائي) ، وبين لوبيز رضاه عن عن اللاعبين حيث قال( أنا راضي عن اللاعبين و عن اداءهم الفردي و الجماعي ، ومن الصعب لعب كل مباراة بشكل عال ، كما ان المباريات تتميز بالندية ، و لم يكن التأهل بالسهل ، وقطر تأهل بثلاث التعادلات). و حول تفضيله لاسم منتخب يقابله خلال الادوار النهائية قال لوبيز : لا افضل اي منتخب لان كل المباريات لها ندية عالية و سيكون للمباراة تحضير ذهني و بدني و بصورة اعلى مما سبق. وأضاف لوبيز حاجة المنتخب لتظافر الجهود خلال المرحلة المقبلة ، حيث قال : الجميع يطمح لتحقيق لقب للسعودية التي غابت عن البطولات من فترة طويلة ، و لهذا كان المنتخب بهذا الشكل الجيد، و بالنسبة الجماهير احب ان اشكرها وبالنسبة لي اتمنى تكاتف الجميع حوله ، و سبق ان قلت قبل تسلمي المهمة بأن تغيير المدربين ليس حل للمشكلة ، و المنتخب السعودي لن يتقدم ما لم يكون هناك دعم من الجميع. من جهته أرجع مدرب المنتخب اليمني التشيكي ميروسلاف سيكوب خسارة المنتخب اليمني ، للضغوطات و المكافئات المالية التي أثرت على اللاعبين بشكل كبير ، وأضاف ميروسلاف قائلا : خسرنا بهدف وحيد ، كان اللاعبين مشدودين في البداية و بدأ التركيز في المباراة بعد تلقينا هدف للأسف ، و تحت الضغط كونهم يطمحون للفوز و المكافئات المالية ولاعبينا ليسوا اثرياء ، فقد أثرت عليهم المكافئات المالية ، وخاصة و انا لدينا لاعبين في الثامنة عشرة من عمرهم ، وعموما اكتسبنا خبرة كبيرة جدا و خاصة اللاعبين الصغار. واعتبر سيكوب بان الضعف الهجومي مثل وجه القصور لديهم حيث ، قال : سجل فينا هدف واحد ، ولعبنا مباريات قوية وتعادلنا ، و في الجانب الاخر لم نسجل اهداف و ذلك قصور و ضعف لدى الفريق ، وفي مسابقات قوية كبطولة الخليج تبين اخطاءك و لدينا الكثير من الملاحظات ، وبعد العودة سنضع البرنامج حتى مارس المقبل ، و تدريب المنتخب الاولمبي خاصة و هو يضم عددا كبيرا من المنتخب الذي شاهدتموه ، و سأستمر حتى نهاية عقدي في مايو المقبل.