أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول امس ان فرنسا ستعزز قدراتها العسكرية في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية بدون تأكيد اي انتشار محتمل لست طائرات قاذفة من طراز ميراج في الاردن. وقال المتحدث لشبكة "بي اف ام تي في" لنه "ليس لدي رقم (طائرات) الميراج التي سترسل ولا توضيح الى اين ستذهب. اعلم امرا واحدا (وهو) ان فرنسا ستعزز قوتها في هذه المعركة، في هذه الحرب". وتدرس فرنسا امكانية نشر ست طائرات هجومية على الارض من طراز ميراج في الاردن حيث تقوم بمهمات مساندة جوية للجيش الوطني وقوات البشمركة الكردية في قتال تنظيم الدولة الاسلامية بحسب مصدر حكومي. وتعتمد العملية الفرنسية التي اطلقت في 19 ايلول/سبتمبر 2014 حاليا على تسع طائرات رافال مرابضة في الظفرة بالامارات العربية المتحدة، اي ابعد مرتين او ثلاث مرات من مسرح العمليات في العراق منه في الاردن.واوضح مصدر حكومي ان الانتشار الاضافي في الاردن الذي اشارت اليها ايضا وسائل اعلام عدة، لا يزال يتطلب موافقة من السلطات الاردنية. على صعيد ذي صلة أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس وجود فرنسيين اثنين في عداد عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" الذين ظهروا في فيلم دعائي بثه التنظيم قبل ثلاثة ايام وهم يذبحون اسرى سوريين. وبث التنظيم المتطرف الاحد على الانترنت شريطا دعائيا مروعا ظهر فيه 18 من عناصره وقد اقتاد كل منهم جنديا سوريا اسيرا ثم وضعه ارضا وحز رقبته، اضافة الى رهينة اميركي هو عامل الاغاثة بيتر كاسيغ الذي قطع رأسه عنصر ملثم في مشهد آخر ورد في نهاية الفيلم والتقط بشكل منفصل عن مشهد اعدام الجنود السوريين. وقال هولاند في كانبيرا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت ان "كل ما يمكننا قوله الآن هو ان هناك شخصين فرنسيين" من عناصر التنظيم المتطرف ظهرا في الشريط. واضاف "احدهما تم رسميا تأكيد هويته، والآخر يجري حاليا تأكيد هويته". واعتبر هولاند ان المشاهد التي تضمنها شريط الفيديو "اظهرت عملية قتل في ظروف مروعة لرهينة اميركي وهو شاب كان يعمل في الاغاثة الانسانية". واضاف ان "هذه الصور ترافقت مع مشاهد اخرى وحشية لا يمكن تحملها"، هي مشاهد ذبح الجنود السوريين. وكان القضاء الفرنسي اعلن رسميا وجود فرنسي واحد على الاقل في عداد جلادي التنظيم الذي ظهروا في الشريط المصور، مؤكدا ان الفرنسي يدعى ماكسيم هوشار (22 عاما). ولكن وزير الداخلية برنار كازنوف اعلن عن "احتمال" وجود فرنسي ثان في عداد هؤلاء الجلادين، مؤكدا ان الاجهزة المختصة تعمل على التحقق من ذلك.