يشكل طريق غاوة – بديل طريق السودة – تهديدا لأرواح سالكيه، في أعقاب الأمطار الغزيرة التي هطلت قبل عدة أشهر على السودة، حيث تسببت في انهيار جزء من جانب الطريق بشكل لا يسمح لعابري الطريق بملاحظته بسبب دنوه الشديد، وتكون الخطورة أشد في المساء حيث أن الطريق غير مضاء. وقال يحيى العسيري: «أدت الأمطار الغزيرة إلى انهيار جزء من طريق غاوة والذي تسلكه عشرات المركبات يوميا، حيث إنه يربط بين عدة قرى عوضا عن كونه طريقا بديلا لطريق السودة يربط بين السودة ومدينة أبها»، ولتلافي اصطياد الانهيار لمركبات المواطنين قام الأهالي بمحاولات بدائية لتحذير المارة وذلك بوضع عبوات بلاستيكية ومجموعة أحجار على مسافة من موقع الانهيار. وأضاف أن الطريق تخترقه منطقة جبلية وعرة ويقع بأسفله أحد الأودية، ونظرا لذلك فإن السيول الناتجة عن الأمطار التي تهطل طيلة العام على المنطقة تؤدي إلى التأثير على جنبات الطريق وتهدد بانهيار المزيد من أجزائه. وأضاف أحمد لاحق: «إنه يجب أن تقوم الجهات المختصة بوضع سياج أسمنتي أو حديدي على طول الطريق وذلك لحماية المركبات التي تعبر الطريق من السقوط عند حدوث أي انهيار لاقدر الله».
