صحيفة مكة - الرياض رعى الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية اليوم احتفال اللجنة الأولمبية بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها في صالة رعاية الشباب بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض. وبدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى الأمير عبدالله بن مساعد كلمة رفع في مستهلها الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ على ما يحظى به شباب السعودية ورياضييها من رعاية وعناية أسهمت في صناعة الرياضة وتقديمها بوجه مشرق في جميع المحافل والمناسبات. كما رحب بالحضور في هذه المناسبة التي تمثل احتفاء اللجنة الأولمبية العربية السعودية بمرور نصف قرن على تأسيسها وانطلاق مسيرتها للمشاركة في المحافل القارية والعالمية من خلال إعداد وصقل الأبطال وتقديمهم لميادين المنافسة ممثلين لوطنهم ومحققين لتطلعات أجيالهم. وقال: في هذه اللحظة التي نحتفل فيها بمرور 50 عاماً على تأسيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية نتذكر بكثير من الفخر والاعتزاز المسيرة الناجحة والعمل الكبير الذي قدمه الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) كأول رئيس للجنة وأول من وضع بذورها الأولى, ورعاها ومنحها اهتمامه وحرصه ومتابعته . وأضاف: أحيي الأمير سلطان بن فهد الذي قاد اللجنة نحو مزيد من الحضور في المحافل العالمية والدولية وظل حريصاً على إكمال المسيرة الأولمبية وتوفير سبل النجاح الدائم لها.. وأشكر الأمير نواف بن فيصل على اهتمامه بالعمل الأولمبي وسعيه الحثيث وعمله الجاد لوصولنا لأفضل المشاركات وتحقيق أفضل النتائج. ثم قدم الأمير عبدالله بن مساعد الشكر للقيادات الرياضية الأولمبية السعودية ورؤساء الاتحادات للألعاب المختلفة الذين أسهموا بوقتهم وجهدهم وفكرهم في العمل الأولمبي وسخروا كل ما يمكن تسخيره لخدمة اللجنة على مدى 50 عاماً مضت استحقوا معها التكريم والتقدير والاعتزاز بعملهم المخلص وجهدهم المشكور . وأكد الرئيس العام لرعاية الشباب أن مناسبة كهذه تمثل فرصة حقيقية لمواصلة العمل والبناء للمرحلة المقبلة التي يتطلع لها شخصياً أن يوفق الله فيها جميع المعنيين بالألعاب الأولمبية لبذل المزيد من الجهود وتطوير العـمل لتحقيق مستوى من الإنجازات والنجاحات يتناسب مع ما تحظى به الرياضة من دعم القيادة الرشيدة وما تسخره من إمكانات وتحفيز للمنافسة وحصد الألقاب وصناعة الأبطال . وقال الأمير عبدالله بن مساعد : ليس هناك ما يمنع الرياضي السعودي من منافسة أقرانه في العالم طالما وفرت له برامج الرعاية والعناية والاهتمام، وأنا على يقين أن تجارب عديدة في العالم يمكن الاستفادة منها والعمل على تطبيقها لمرحلة جديدة في العمل الأولمبي تمكننا من صناعة الأبطال وتقديمهم للمنافسة. وأضاف: البطل الأولمبي لا يتحقق انتصاره مصادفة ولا يحقق إنجازه بضربة حظ، لذا فإن عملنا ورؤيتنا للمستقبل يجب أن تنطلق برؤية دقيقة وتخطيط سليم وهدف محدد يقودنا لعمل ناجح بإذن الله وهي مسؤوليتنا التي علينا العمل من أجلها وتحقيق غاياتها والوصول إلى أفضل النتائج من خلالها. وأكد الأمير عبدالله أن شباب الوطن يملكون مقومات النجاح وقوة الإرادة وحب التحدي ورغبة البطولة, مشيراً إلى أن الميدان الأولمبي ينتظر حضورهم ويتطلع لصقل مواهبهم وهذه المناسبة حافزاً كبيراً لمرحلة جديدة لصناعة الأبطال وبدء العمل لإبرازهم ودعمهم لنسعد جميعاً بتتويجهم بمشيئة الله . واختتم كلمته بشكر جميع من حضر وشاركهم هذه المناسبة مقدماً في هذا الصدد شكره للجهود التي يبذلها الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية محمد المسحل وزملاؤه، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح . عقب ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن تاريخ اللجنة الأولمبية العربية السعودية مع دخول لاعبين ممثلين عن كل لعبة أولمبية أعقبه تكريم رموز اللجنة الأولمبية وهم الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) وسمو الأمير سلطان بن فهد وسمو الأمير نواف بن فيصل، والدكتور صالح بن ناصر الذي أسهم في تأسيس وإشهار اللجنة الأولمبية العربية السعودية والأمناء السابقون للجنة عثمان السعد وسلمان الجبهان والدكتور راشد الحريول (رحمه الله). ثم كرم الأمير عبدالله بن مساعد، الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بعدها كرم أول منتخب سعودي لكرة القدم شارك في أولمبياد 1983-1984م في لوس انجلوس, بعدها كرم الأبطال الرياضيين الأولمبيين السعوديين الذين حققوا ميداليات في الأولمبياد وهم: الفارس الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله الحاصل على برونزية منافسات قفز الحواجز للفرق في لندن 2012م، والعداء هادي صوعان الحاصل على فضية سباق 400م حواجز في أولمبياد سيدني 2000م والفرسان عبدالله الشربتلي وكمال باحمدان ورمزي الدهامي الحاصلين على برونزية قفز الحواجز للفرق في أولمبياد لندن 2012م والفارس خالد العيد الحاصل على برونزية فردي قفز الحواجز في أولمبياد سيدني 2000م والفارسة دلما محسن الحاصلة على برونزية أولمبياد الشباب في سنغافورة 2010 م . وعقب نهاية الحفل شارك الأمير عبدالله بن مساعد والحضور في العرضة السعودية، ثم تناول الجميع طعام الغداء المعد بهذه المناسبة، بعدها كرم رؤساء الوفود الخليجية المشاركة في دورة كأس الخليج العربي 22 بدروع تذكارية . وكان الرئيس العام لرعاية الشباب قد دشن قبل حفل التكريم معرض الرياضة الخليجي الأول الذي تنظمه شركة المحافل الدولية وتستضيفه صالة رعاية الشباب بالرياض على مدى أسبوع كامل الذي تشارك فيه الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحادات الرياضية وإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض وعدد من الشركات التجارية الرياضية المساهمة في المعرض بأجنحة خاصة لكل جهة. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل